هل حديث المرأة عورة؟ فإذا خرجت نظر إليها الشيطان. ما معنى الحديث؟ وفي السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تتحدث عن كون المرأة تشكل شريحة كبيرة من المجتمع. ومن هذه الأحاديث منها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف، ومنها ما لم يذكره الرسول. لذا عندما تخرج، عليه أن يكرمها فيما بعد.

هل حديث المرأة عورة؟ فإذا خرجت نظر إليها الشيطان

يعتبر القرآن الكريم رزقنا، والسنة النبوية الشريفة هي ما نعتمد عليه في كثير من الأمور، كما أن هناك أحاديث صحيحة كثيرة روىها الرسول ونقلها إلينا، وبعضها ضعيف ويوجد لها لا يوجد دليل.

وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من النساء يهتمون بالتعرف على صحة الحديث الشريف بأن المرأة عارية. فإذا خرج نظر إليه الشيطان، حيث يعتبر هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة الشريفة التي روىها الرسول عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن الرسول – وقال صلى الله عليه وسلم: “المرأة عارية، فإذا خرجت نظر إليها الشيطان، وكانت أقرب من وجه ربها وهي في جوفها” منزل.”[صحيح مسند]

معنى الحديث: المرأة هي عورة المرأة. فإذا خرجت نظر إليها الشيطان

وفي سياق السؤال هل حديث المرأة عورة، أي أنها إذا خرجت يغريها الشيطان. والصحيح أنه لا بد من معرفة شرح الذكر وتفاصيله حيث قال الرسول إن الحذر من المرأة عورة، أي أنها تثير الناس من حولها عندما تكون في الطريق.

وقول الرسول إن الشيطان زينها يعني أنه زينها في أعين الناس. وقيل إنه نظر إليها ليغويها ويدعها تغويه. الأصل في الترقب أن ترفع عينيك لتنظر إلى شيء ما وتمد كفك فوق حاجبك أمر مقزز، وعندما تخرج ينظر إليها عن قرب ليغريها بشيء آخر ويغري الآخرين به، حتى وقوعه أو أحدهما في تجربة.

وجاء تفسير ومعنى عبارة أنها الأقرب من وجه ربها وهي في أعماق بيتها، أي أن المرأة الصالحة تكون قريبة من ربها عندما تكون في بيتها، ودعا على يجب على المرأة أن تكون في بيتها ولا ينبغي لها أن تخرج منه إلا في الأمور العاجلة والضرورية، فإنها في هذه الحالة تنال أعظم الأجر والثواب، وسيعطيها الله تعالى به أجر خروجها من البيت. .

ما هي الدروس التي يمكن تعلمها من الحديث؟

ويكره أن تظهر المرأة للرجل الأجنبي. فإن كانت مكشوفة فهي حرام، وطالما بقيت في بيتها لا يرغب بها الشيطان ولا يفتن الناس بها، يشتهيها ويرغب فيها، وهذه طريقة الشيطان في ضلالها. وترك الخطيئة تتحلل.

ويجب على كل إنسان، رجلاً وامرأة، أن يحرص وأن يعرف مدى صحة الأحاديث النبوية الشريفة التي يقرؤها، حيث إن بعضها صحيح وبعضها الآخر ضعيف، ولا يوجد دليل قوي يدعم قوله.