ومن خلال التعرف على إجابة سؤال “من أخرج العثمانيين من السعودية” يمكننا أن نشير إلى أن التعرف على تاريخ المملكة العربية السعودية يعتبر من الأمور المهمة التي من خلالها نتعرف على مكانة المملكة المتميزة لقد وصلت القوة إلى هذه المرحلة، لذلك سنتعرف على من قام بتصفية الوجود العثماني في السعودية.

من أخرج العثمانيين من السعودية؟

ويعتبر الإمام تركي بن ​​عبد الله هو الذي استطاع تصفية الوجود العثماني من خلال شن سلسلة من الحروب مع الحامية العثمانية هناك، مما أدى في النهاية إلى عودتهم مهزومين إلى وطنهم.

بداية الاحتلال العثماني للسعودية

ويمكننا أن نشير إلى أن ذلك بدأ بمجرد غزو الدولة العثمانية لمصر، وأطاحت في معركة الريدانية بدولة كانت بدورها مرتبطة بالخلافة العباسية، التي تنازل خليفتها عن الخلافة لسليم الأول، أي أن المملكة أصبحت جزء منه من خلال النظام التابع.

أولى خطوات السيطرة العثمانية على السعودية

ويمكننا أن نشير إلى أن الدولة العثمانية لم تكن تسيطر على أراضي شبه الجزيرة في ذلك الوقت، إذ كان نظام حكمها مجرد نظام حكم ذاتي عبر مجموعة من الإمارات المختلفة، ولكن مع ظهور الحركة الوهابية في المملكة السعودية بدأت شبه الجزيرة العربية، الدولة العثمانية، تستشعر الخطر الذي سيؤثر على شخصيته الدينية.

ولذلك قررت الاستعانة بالوالي المصري محمد علي للقضاء على هذه الحركة. وحقق ذلك بإرسال مجموعة من الحملات العسكرية بقيادة ابنه إبراهيم باشا، الذي نفذ سلسلة من المعارك أدت في النهاية إلى القضاء على تعزيز النفوذ المصري في المملكة العربية السعودية.

لكن بعد معاهدة لندن انتقل كل ذلك إلى الدولة العثمانية التي تعرضت لمناوشات بسبب الأمير تركي الذي اتخذ الخطوات الأولى لطرد الأتراك من المملكة العربية السعودية.

ويمكننا أن نشير إلى أنه من خلال جهود نخبة من المتميزين الذين بذلوا الكثير من الجهود من أجل النهوض ببلادهم والحفاظ عليها، أصبحت المملكة العربية السعودية من الدول ذات المكانة المرموقة على الساحة العالمية.