إن الله تبارك وتعالى خلق للإنسان من نفسه زوجات ليعيش معهن، وخلق الرجل والمرأة، وأعطى كل منهما صفات لا تشبه بعضها البعض. المرأة ليست كالرجل في طبيعتها، ولذلك وبسبب الاختلاف بدأ الكثير من الناس يتساءلون عن صحة مقولة أن جميع النساء خاصات إلا الوجه والكفين، وسنعرف الجواب النهائي على ذلك. هذه القضية الحساسة في الفقرات التالية من المقال.

ولا يصح القول بأن كل النساء عورة إلا الوجه والكفين

هناك آراء كثيرة في وجه المرأة المسلمة وكفيها، بين وجوب تغطية الوجه والكفين، وجواز تغطية الوجه والكفين. وفي النقاط التالية نتعرف على ما تقوله المرأة: كل النساء عورة إلا الوجه والكفين:

  • في العقود الأخيرة، أصبح من المقبول عمومًا بين المسلمين أن المرأة يجب أن تغطي كامل جسدها باستثناء وجهها وكفيها، وأن هذه ليست من الأجزاء الحميمة التي يجب تغطيتها مع وجود رجال بالغين بالقرب منها ليسوا من المحارم أعضاء.
  • “الراجح من أقوال العلماء على الراجح، والله أعلم، أن الوجه والكفين مستوران؛ لأنهما عورة الإنسان التي يجب رؤيتها، وليس العورة التي يجب كشفها”. إذا كانت مخطوبةً وامتنعت عن الحيض، كما أباح الله تعالى: «وحرم على الفحل البالغ أن ينظر إلى عورة امرأة أجنبية كبيرة حرة ونحو ذلك» وجهها وكفيها متى (قال الرملي في كلامه: بالإجماع) وكذا إذا اعتقد الصواب.

ما الدليل على جواز كشف المرأة وجهها وكفيها؟

وذهب جماعة من الفقهاء المعاصرين إلى أن وجه المرأة المسلمة البالغة ويديها ليسا عورة يجب سترهما، فلا مانع من كشفهما لمن شاءت. وسنتعرف على الدليل على جواز كشف المرأة عن وجهها وكفيها، في النقاط التالية:

  • وكل من يعتمد على التأويلات المقدمة إلا ما يظهر من الوجه والكفين.
  • ومن اكتشف حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها: «أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم» وكان يرتدي نحيفًا. ثيابه، فأعرض عنها، وقال: يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت الحائض، لا ينبغي لأحد أن يرى منها غير هذا وأشار إلى وجهه». ” رواه أبو داود مرسلاً .
  • من قرأ حديث المرأة ذات الوجنتين المحمرتين والمتوضئة الخثعم في الحج وكلاهما كاشفتا الوجه عند النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر أن لهم.

ما الدليل على وجوب تغطية المرأة وجهها وكفيها؟

ذهب السلف وجمهور الفقهاء المتأخرين إلى وجوب ستر المرأة وجهها كله بما في ذلك الوجه والكفين، ولهم ما يدل على ما قالوا وسنتعرف على ما هي الأدلة على وجوب ستر المرأة لها الوجه واليدين في النقاط التالية:

  • آية الحجاب في سورة النور وقوله تعالى: “ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ويغشاهن خمارهن إلى جيوبهن” وتفسير هذا الجزء عن عائشة: وحالة النساء العامة حين نزلت، وقول ابن مسعود في استبعاد الحلي.
  • يقول الله تعالى: “ولا تداسهن بالأرجل ليعلم ما يخفين من زينتهن”، وكيف يختبر الله علم وجود الزينة المخفية بالإظهار والوجه، مجمع الجمال، يكشف؟
  • كلمات الله للنساء المحتشمات: “وأما المحصنات اللاتي لا يرجون نكاحاً فلا جناح عليهن أن خلعن ثيابهن ولم يتبرجن بالحلي ولكن ذلك خير لهن أن يكون عفيفات”. “والله هو “السميع العليم” سورة النور، وأنه جواز إزالة غطاء الوجه، وإن كان واجبا على جميع الجسم ما عدا الوجه والكفين بما في ذلك”. عليهم.
  • آية التواضع في سورة الأحزاب: “يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك وأزواج المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن”. والأفضل أن يعرفوا حتى لا يضروا.” “إن الله غفور رحيم” وفسره ابن عباس وعبيدة السلماني بأنه النقاب وكشف العين اليسرى، لا سيما أنه يمثل المساواة مع أمهات المؤمنين وزوجات المؤمنين. .
  • يقول الله تعالى: “وإذا سألتموهن شيئا فاسألوهن من وراء الحجاب الذي هو أطهر لقلوبكم وقلوبهن، وأن يكون عاما وغير خاص”.

وكان هذا ختام مقالنا عن صحة مقولة أن جميع النساء عورة إلا الوجه والكفين. وهكذا تعرفنا في هذا القسم على مجموعة من المعلومات والأدلة الشرعية التي تعود بالفائدة الكبيرة على القارئ وتزيل عنه الشكوك والشكوك إن شاء الله تبارك وتعالى.