الحجاب هو غطاء للمرأة وحمايتها. وهناك بعض الأشياء التي يجب على المرأة الأجنبية أن تفعلها. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا فرض الحجاب على المرأة دون الرجل، وفي موقعنا سنجيب على هذا السؤال بتوضيح حكم الحجاب في الإسلام.

لماذا الحجاب مفروض على النساء وليس الرجال؟

لقد وضع الله تعالى الحجاب على المرأة هربا من الفتنة، ولو فرضه على الطرفين لكانت هناك مشقة، ففرضه على أحدهما فقط. والمطلوب شرعاً هي المرأة، وإذا كانت متحجبة ورُفع الطلب، فلا يكون ذلك سبباً لإثارة الطالب.

أما إذا فرض على الرجل وهو متحجب فإن الرجل يرى المرأة ولو متحجبة ويطلبها، ولن يكون الحجاب بديلا عن شيء، ولذلك فإن الحكمة من الحجاب ليست في واحد فقط يجبره على المرأة.

مميزات الحجاب الشرعي

وبعد أن عرفنا لماذا فرض الحجاب على النساء وليس الرجال، سنوضح أن الحجاب الإسلامي له بعض الخصائص التي يجب توافرها، وهي أن الحجاب يجب أن يغطي جسد المرأة، ويجب أن يكون واسعاً وفضفاضاً ولا يقيد أي زينة، – أن لا تشبه ملابس الرجال وأن لا تلفت الأنظار.

ولا ينبغي أن يكون متطيبا، ولا يكون غرضه الرياء، بل يكون طاعة لله صلى الله عليه وسلم. وقال تعالى: “”وما هو لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا فإنهم يقضون فيه”.” ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا. [سورة الأحزاب: آية 36].

حكم الحجاب في الإسلام

الحجاب في الإسلام واجب على كل امرأة مسلمة بالغة عاقلة حفاظاً على نفسها وعرضها، لا لإثارة الفتنة بين الرجال وقلوبهم وما كان ذلك. ولا تضروا رسول الله ولا تنكحوا أزواجه من بعده أبدا. إن ذلك كان عند الله عظيما } [سورة الأحزاب: آية 53].

ثمرات الالتزام بالحجاب

وللمرأة المحجبة فوائد ودلالات كبيرة على نفسها وعلى مجتمعها الإسلامي عندما ترتدي الحجاب. ويحجبها عن أنظار الرجال وبذلك يحميها ويحميها ويحفظ فضائلها، مما يمنع انتشار الفواحش والمنكرات في المجتمع، ويجعله مجتمعاً إسلامياً منضبطاً.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي بينا فيها سبب فرض الحجاب على المرأة دون الرجل، مع توضيح خصائص الحجاب الشرعي وثمراته. وهو ستر وحفظ للحياء والعفة والطهارة للمؤمنين والمؤمنات وطاعة الله تعالى.