من أهم المواضيع التي تهم الكثير من الناس هو سعر الذهب. عندما يريد شخص ما شراء الذهب، فإنه ينظر إلى أسعار الذهب اليوم؛ وبما أن أسعار الذهب تختلف يوميا باختلاف سعر الدولار، فإن الذهب الأكثر مبيعا وشهرة في مصر هو عيار 21، يليه عيار 18، ثم عيار 24. من أكثر العوامل المؤثرة في سعر الذهب عند الشراء ما يسمى بمعالجة الذهب وتختلف قيمته من مكان لآخر. وبما أنه مبلغ من المال يضاف إلى سعر الذهب، فإنه يتم تحديده بناءً على التصميم الذي يحتاجه المستهلك، وهناك العديد من الطرق المحددة لحساب المعالجة بدقة.

وقال أمير رزق، صاحب محل ذهب وخبير ذهب ومجوهرات، إن “سعر الذهب يتقلب من يوم لآخر ولو بشكل طفيف، ويحتاج المستهلك إلى معرفة سعر جرام الذهب قبل الذهاب للصائغ”.

كما أشار إلى أنه عند شراء الذهب هناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها لحساب المعالجة.

خطوات حساب المعالجة عند شراء الذهب

  • ويفضل اختيار صائغ حسن السمعة.
  • قبل كل شيء، اسأل عن كيفية صنع المنتج. سعر جرام الذهب معروف لكن الإنتاج يختلف من مكان لآخر حسب التصميم ونوع المنتج.

وضرب أمير رزق مثالا: «لو اشتريت حلق أو سوار عيار 18 (سوبر فاخر) المصنعية بـ 150 جنيها، وسعر جرام الذهب 1440 جنيها. وتحسب المعالجة بـ 1440 جنيها جرام الذهب + 150 جنيها أي ما يعادل 1590 جنيها. وزن السوار 1,590 جنيه. هذا هو السعر النهائي للمنتج ويتضمن سعر التصنيع.

وأضاف أن الأساس الأولي كان السمعة الطيبة للصائغ ومسألة الصنعة. لأنه يمكن أن يتحدث معه ويقلل المعالجة، لكن لا يمكنك التحدث عن سعر الذهب إطلاقاً. وأوضح أن الشرط الثاني للشراء هو أن يحصل المستهلك من الصائغ على كشف حساب بنكي يتضمن ما يلي:

  • حجم جرام.
  • سعر جرام الذهب يوم الشراء.
  • سعر الجرام قبل وبعد الإنتاج وكيفية حسابه.
  • شكل المنتج ومواصفاته.

وأوضح أمير رزق أنه لا يوجد شيء اسمه (سعر الدمغة أو الضريبة) فكلها مبلغ يمثله سعر العمل المتفق عليه مع الصائغ. وأشار إلى أن قيام الصائغ بتقسيم القيمة لأسباب تتعلق بالدمغة أو الضريبة أو المعالجة فقط، هي مجرد حيل لزيادة السعر وليس هناك أي أساس صادق لأن التصنيع يتضمن رسوم الدمغة والضريبة معا. إذا تم تحديد رسوم الدمغة بنسبة 1% وتم احتسابها على أساس سعر جرام واحد من الذهب، فستكون مرتفعة للغاية.