قصة لينا وحبها للفراشات. قصص اطفال قصيرة قبل النوم

نعلم جميعًا أن الأطفال يحبون الحيوانات في سنواتهم الأولى، ويمكن أن يمتد ذلك إلى بعضهم حتى يصبحوا بالغين.

حب الحيوانات فطرة إنسانية، مثل حب الإنسان لكل ما حوله، كالزهور والبحر والأشجار والسماء على سبيل المثال.

بعض الأطفال يحبون القطط، والبعض يحب الكلاب، والبعض الآخر قد يحب الطيور، ولكن في قصتنا اليوم

كانت الفتاة لينا تحب الفراشات لدرجة لا يمكن لأحد أن يتخيلها.

الفتاة الصغيرة الجميلة لينا

لينا طفلة جميلة ولطيفة. تعيش مع والديها في منزل صغير دافئ

وعلى جانبها حديقة جميلة جداً مليئة بالزهور والأشجار والفراشات.

الفتاة لينا تحب الفراشات كثيراً وتطاردها باستمرار عندما تمشي في الحديقة.

لكنها في كل مرة كانت لا تستطيع الإمساك بهم، مما جعلها تشعر باليأس لأنها تحب الفراشات كثيراً ولم تتمكن قط من الإمساك بفراشة واحدة.

عادت لينا إلى المنزل وعلى وجهها علامات الحزن

قالت لأمها: كلما حاولت الإمساك بالفراشات تهرب مني يا أمي ما الحل؟ أنا أحب الفراشات كثيرا.

أجابت أمها وضحكت: انتظري الربيع واعتني بالزهور، وستأتي الفراشات حتماً

إنها تحوم حول الزهور ويمكنك مشاهدتها، لكن الإمساك بها أمر صعب.

أجابت لينا: “مممم، حسنًا يا أمي، سأنتظر حتى يأتي الربيع وأعتني بالزهور جيدًا”.

اهتمام لينا بالزهور

بدأت لينا بالعناية بالزهور والعناية بها وسقيها يوميًا حتى جاء الربيع وبدأت في النمو

امتلأ المكان بالعطور الرائعة، ويوماً بعد يوم بدأت الفراشات تحلق حول هذه الزهور الجميلة.

في صباح أحد الأيام، كانت لينا ستذهب لسقي الزهور، وتفاجأت برؤية الفراشات حولها.

طار قلبها من الفرح وركضت إلى أمها وقالت: أمي، انظري، لقد جاءت الفراشات إلى زهوري. انا سعيد جدا.

أجابت الأم: ألم أقل أنها ستأتي وتشاهدهما معًا؟

لينا: هيا يا أمي، سأحضر الكاميرا أيضًا حتى أتمكن من التقاط بعض الصور الجميلة للفراشات.

الأم: يا لها من فكرة رائعة يا حبيبتي، سألتقط لك بعض الصور مع الفراشات.

فرحة لينا الشديدة

وبينما كانت لينا ووالدتها يراقبان الفراشات، طارت إحداهن نحوها، وهبطت على وجهها ولامست أنفها، فملأ قلبها فرحاً وسروراً.

قالت أمها وهي تبتسم: لا شك أن الفراشة رأت أنك وردة جميلة يا لينا فسقطت على أنفك الصغير!

ضحكت لينا ووالدتها وعاشتا أحلى اللحظات مع الفراشات.

ثم التقطت لينا العديد من الصور الجميلة للفراشات برفقة الزهور الملونة.

بينما لم تفارق البسمة وجهها طوال هذه الأوقات.

حلمت لينا بالفراشات

في تلك الليلة استلقت لينا على سريرها والسعادة تملأ قلبها، وما إن نامت لفترة حتى حلمت بالفراشات!

يا لها من فتاة جميلة لينا. زارت الفراشات أحلامها بسبب حبها الشديد لها.

في المنام رأت لينا نفسها تمشي وسط حديقة مليئة بالورود الملونة بأشكال وألوان مختلفة.

وبينما كانت تشم وردة حمراء جميلة، ظهرت فجأة أمامها فراشة.

كانت هذه الفراشة كبيرة جدًا، بحجم لينا، وأكبر منها.

تفاجأت لينا بشكل هذه الفراشة وقالت لها: يا لك من فراشة كبيرة. إنها المرة الأولى التي أرى فيها فراشة بهذا الحجم!

ابتسمت الفراشة وقالت: الجنية أخبرتني أنك تحب الفراشات، فجئت لأخذك

في رحلة على جناحي فوق الحقول والبساتين، فتعالوا نحلق عاليا يا عزيزي.

هربت لينا بسرعة من سعادتها القصوى وقفزت على أرجوحة الفراشة.

وبمجرد أن اقتربت هذه الفراشة من الوقوف على إحدى الزهور، استيقظت لينا والابتسامة على وجهها.

فقامت من سريرها وركضت بسرعة إلى والدتها لتخبرها بهذا الحلم الجميل.

استمعت الأم لهذا الحلم بكل سرور، وكان كل التركيز على تعابير وجه طفلتها لينا التي كانت تشع بالبهجة.

إقامة حفلة في المدرسة

وبعد وقت قصير تم الإعلان عن إقامة حفل بمناسبة نهاية الفصل الدراسي.

وكان من شروط هذا الحفل أن يرتدي كل طالب الزي الذي يحبه.

فكرت لينا كثيرًا في الزي الذي سترتديه في هذه الحفلة، لكن لم يكن لديها أي فكرة.

قالت لأمها: الحفلة قادمة يا أمي وإلى الآن لا أعرف أي زي أرتدي!

الأم: امممم، ماذا عن ارتداء زي على شكل فراشة وردية ذات أجنحة كبيرة، يا عزيزتي، هل تحبين الفراشات؟

اتسعت عيون لينا وظهرت ابتسامة على شفتيها. وكيف لم تخطر ببالها هذه الفكرة منذ بداية الإعلان عن الحزب؟

ثم ارتمت لينا بنفسها في حضن والدتها وقالت لها: يا له من اقتراح رائع يا أمي.. أحبك كثيراً.

ردت الأم: أحبك كثيراً يا ابنتي الصغيرة، تعالي وخذي مقاساتك حتى أبدأ في خياطة الزي لك على الفور.

الوقت قصير علينا… هيا يا حبيبتي… هيا…

ثم بدأت الأم بخياطة زي وردي جميل لابنتها الحبيبة لينا.

لقد خاطته بفرحة ملأت قلبها، بينما كان أطفالها يحومون حولها كالفراشة، ينتظرون الانتهاء من الثوب.

الفراشة لينا في الحفلة

وفي يوم الحفلة، استيقظت لينا مبكرًا وقامت والدتها بتصفيفة شعرها الجميلة.

ثم ارتدت حلة جميلة وذهبت إلى المدرسة كالفراشة في راحتها.

عندما دخلت لينا من باب المدرسة، توهجت باللون الوردي وأعجب جميع معلميها

وقد أعجب أصدقاؤها بالزي المميز الذي اختارته لهذا اليوم.

بعد ذلك بدأت فعاليات الحفل ورقص الأطفال وغنوا وصفقوا ولعبوا وقاموا بالكثير من الأشياء الممتعة.

وبالطبع لم تنس والدة لينا إحضار الكاميرا لتصوير فراشتها الجميلة لينا هذه المرة

أجمل الصور التي ستبقى ذكرى رائعة ستجعلك تبتسم عندما تراها مستقبلا.

من يحب الفراشات؟

من منكم يا أصدقائي الأعزاء يحب الفراشات مثل الفتاة لينا؟

أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقصة اليوم، وأتطلع إلى تعليقاتكم عليها.

للمزيد من قصص الأطفال القصيرة والجميلة اضغط هنا: لا تنسوا متابعتنا على صفحتنا وتصلكم أخبارنا.

عبارات أخرى قد تهمك

أجمل العبارات من أغاني أم كلثومأجمل الإقتباسات عن الحب والعشق
عبارات عن مدرستيعبارات عن الأب
عبارات عن الطموح والشغفعبارات تحفيزية للدراسة
كلام عن العيون الجميلةعبارات عن العفو والتسامح
عبارات عن السماح خواطر رائعةتهنئة زواج للعريس والعروس