القصة السحرية للحب الحقيقي، قصص حب، قصص حب قصيرةنداء فتاة مبدعة وجميلة ومميزة. وفي أحد الأيام التقت نداء بشاب يدعى نادر، فنشأت بينهما علاقة حب جامحة انتهت بالزواج.

بداية قصة حب نداء ونادر

في أحد الأيام، كانت نداء تنظر إلى منشورات الفيسبوك، فظهر أمامها منشور يطلب استطلاع رأي حول شيء ما. وتركت نداء تعليقا توضح فيه ثقافتها وأفكارها المميزة على هذا المنشور.وقرأ نادر تعليق نداء فأعجب به، مما دفعه للذهاب إلى صفحتها الشخصية. لقد أعجب بصورها وجمالها كثيراً، كما أعجبه كثيراً المنشورات التي اختارت مشاركتها على صفحتها الشخصية.وبعد تفكير لفترة أرسل لها طلب صداقة، وعندما قبلت نداء الطلب، بادر بإرسال رسالة تعريفية لها بنفسه.وهكذا استمرت المحادثات بينهما، وتعرف كل منهما على الآخر كثيرًا.وبعد فترة من هذا التعارف أبدى نادر إعجابه الكبير بنداء…وبالوقت نفسه تبادل نداء نفس مشاعر الإعجاب.وقال نادر لنداء إن الوقت قد حان لكي يلتقيا في الحياة الواقعية، لأنه كان يخطط جدياً للزواج منها.ترددت نداء قليلاً ثم وافقت. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تجد فيها شاباً يفهم مشاعرها وعواطفها ببضع كلمات يرسلها من خلف شاشة الهاتف!وبعد عدة أيام، التقت نداء بنادر في مقهى صغير دافئ، وتزايد إعجابهما ببعضهما البعض بعد اللقاء الأول، حيث كان كل منهما في الواقع أكثر جاذبية من الصور والأحاديث.

اتصال نادر وجاذبية

وبعد اللقاء الأول بين نادر ونداء، استمرت اللقاءات بينهما أكثر فأكثر… وفي أحد الأيام قرر نادر أن يتقدم لنداء لتصبح خطيبته رسميًا أمام العالم أجمع.وفي بداية علاقته بنداء قدم لها نادر العديد من الهدايا وأمطرها بوافر من الاهتمام والحب والكلمات العذبة وأحلى عبارات الغزل.حتى في أوقات ازدحامه، كان يراسلها ويعبر لها عن شوقه وحبه لها. كما يخبرها باستمرار أن كل ما يتعرض له من كدح وتعب في العمل يتضاءل مقارنة برغبته الكبيرة في العيش معها تحت سقف واحد.أما نداء، فطار قلبها من الفرح عندما تلقت إشعاراً برسالة ما من نادر.

حدوث بعض المشاكل النادرة

ومع مرور الوقت وتزايد ضغوط الحياة تعرض نادر للعديد من المشاكل المتعلقة بعمله مما أثر عليه نفسيا وأصبح متوترا في معظم الأوقات.كما عزل نفسه عن الجميع، حتى حبيبته نداء، فتوقف عن التعبير عن حبه لها كعادته، واختفت رسائله التي كانت تقصفها طوال اليوم فجأة من شاشة هاتفها!وشعرت نداء بالحزن على إهمال نادر لها مؤخرًا، فقررت أن تتحدث معه بصراحة عما يضايقها، لكن نبرة صوتها المرتجفة حزنًا منعتها من الاتصال به هاتفيًا.فبادرت بإرسال رسالة تقول: كيف حالك يا نادر؟ قل لي هل أنت بخير؟! كيف حالك هذه الأيام؟ لقد تغيرت معي كثيراً..ألم أعد صديقتك المدللة أم ماذا؟!رد نادر على رسالتها: أنا متعبة جدًا وأحب الابتعاد عن الجميع والحصول على قسط من الراحة يا نداء!ردت نداء: وأنت أيضاً تريد أن ترتاح من حبيبي يا نادر!!ثم قرأ نادر هذه الرسالة لكنه لم يرد عليها بكلمة، فقررت نداء التوقف عن إرسالها أيضًا.

قرار نداء بالانفصال عن نادر

وبعد أن أهمل نادر نداء لفترة طويلة، اتخذت قرار الانفصال عنه، لأن وضعه لم يعد يحتمل… ولم تعد تشعر به كما كانت من قبل!نادر كان يغار منها بسبب الريح ويخشى أن تختفي ابتسامتها، لكنها الآن أصبحت سببا للحزن على وجهها.أرسلت اتصالاً لنادر: أحبك كثيراً يا نادر.. لكني أشعر أنك غريب عني الآن… لم تعد نفس الشخصالذي اخترته شريكاً لحياتي وحبيباً لأيامي وسنيني، يؤسفني أن أقول لك أنني أريد فراقك. ربما لم يكن من المفترض أن يبدأ هذا الحب في المقام الأول.رد نادر: ليس من حقك أن تتخذي قراراً كهذا وحدك يا ​​نداء!!نداء: لم تترك لي خياراً. من فضلك لا ترسل لي المزيد من الرسائل لأنني لن أرد عليها، تمامًا كما فعلت معي خلال الأشهر القليلة الماضية!

نادر أعاد إحياء علاقته مع نداء

ترك غياب نيدا ندبة في قلب نادر، وأدرك مدى صعوبة وآلام الخسارة، كما حاول التواصل معها مرات عديدة، لكن كل محاولاته باءت بالفشل.ذات مرة، غمر الشوق قلب نداء، فأجابت على رسائله لتسمع منه ما يريد بعد الضرر الذي أصاب قلبها.شعر نادر بالسعادة تملأ قلبه عندما رأى رداً على رسائله من نداء، فأرسل لها: أحبك يا نداء..أحبك كثيراً وأتمنى أن تتمكن هذه الكلمة من إعادة كل شيء بيننا إلى مجراه الطبيعي… أتمنى أن تحيي الحب الذي كان بيننا، لأن هذا الحب لا يستحق أن يموت…كانت مجرد فترة تعب وعناء، صدقيني أحببتك وسأظل أحبك يا نداء!حركت هذه الكلمات مشاعر نداء واستطاعت أن تشعل الحب في قلب نداء من جديد، وبمجرد أن رأت هذه الكلمات… استجاب قلبها بكل لطف ومحبة.

نادر يفاجئ نداء ويتقدم لخطبتها

اجتهد نادر في عمله وجمع مبلغًا لا بأس به من المال، وقرر الذهاب إلى خطوبة نداء مرة أخرى.ذهب نادر إلى مصفف الشعر ليحصل على تسريحة شعر تناسب هذه المناسبة. كما اشترى باقة كبيرة من الورود البيضاء. نداء تحب هذا اللون، ومن المؤكد أنه لم ينسى شراء الشوكولاتة اللذيذة التي تحبها أيضاً.وعندما وصل إلى منزلها مع عائلته، دخلت نداء لتقديم القهوة لهم، وكانت ترتدي فستاناً وردي اللونشعر نادر بأنها المرة الأولى التي يراها فيها من شدة شوقه إليها… وأشرقت عيناها من شدة الفرح والسعادة.

حفل زفاف فريد ونادر

وأخيرًا، جاء وقت زفاف نداء ونادر، وقاما بدعوة جميع أفراد العائلة والأصدقاء لمشاركتهم الفرحة.لم يكن أحد يظن أنه بعد كل أشهر القطيعة والظروف الصعبة التي عاشوها من إهمال وفراق وعذاب الشوق.. هم الآن مع بعضهم البعض إلى الأبد.. الحب الحقيقي مهما كانت الظروف لا يهزم!

شاركونا آرائكم حول القصة أيها الأصدقاء

في رأيي، القليل من الإهمال من الممكن أن يقتل علاقة حب جميلة بين حبيبين، ومن ناحية أخرى، من الممكن أيضاً أن القليل من الاهتمام والحب قادر على إحياء القلب!للمزيد من قصص الحب القصيرة والجميلة تابعونا على: الفيسبوك و تويتر لتصلك أخبارنا.

عبارات أخرى قد تهمك

أجمل العبارات من أغاني أم كلثومأجمل الإقتباسات عن الحب والعشق
عبارات عن مدرستيعبارات عن الأب
عبارات عن الطموح والشغفعبارات تحفيزية للدراسة
كلام عن العيون الجميلةعبارات عن العفو والتسامح
عبارات عن السماح خواطر رائعةتهنئة زواج للعريس والعروس