قصة حب، قصة زهرة حزينة، قصص حب، قصص حب قصيرة

كان هناك شخص اسمه فادي، في الثلاثينيات من عمره، وسيم ومهذب، ومن عائلة معروفة، كان فادي يريد دائمًا أن يقع في حبه لأنه لم يتذوق طعمه من قبل.

في النهاية، تحققت أمنيته، ووقع فادي في حب فتاة اسمها ماريا عندما رآها للمرة الأولى تأتي إلى حفل أقامه صديق مشترك.

اقترب فادي من ماريا

حاول فادي التعرف على ماريا والتقرب منها، كما دعاها للرقص معه لكنها رفضت!

ثم جلس بجانبها وبدأ يتحدث معها، وظل يتحدث إلى ما لا نهاية عن نفسه وعمله وتفاصيل حياته، حتى أنها عرفت قصص أجداده.

وكان الرد الوحيد منها هو ابتسامة باردة على وجهها. وكلما سألها عن شيء يتعلق بها، أجابت بإجابة قصيرة.

وبعد أسابيع من الحفل، بدأت ماريا تعامله بنفس الطريقة التي تعامل بها باكي، بلطف غير مبالغ فيه، تجيب على أسئلته وترد على اتصالاته ورسائله.

التقيا بانتظام في اجتماعات الأصدقاء الجماعية.

التخطيط لمفاجأة لماريا

شعر فادي أن عليه اتخاذ خطوة جريئة لجعل علاقته بماريا أكثر وضوحا، لأنه أصبح أقرب إليها قليلا وأصبحت تعرف كل تفاصيل حياته.

قرر أن يتقدم لها بمساعدة أصدقائهم واستشارهم في طريقة القيام بذلك.

عندما كان فادي يجلس مع أصدقائه قال: يا أصدقائي، لقد وقعت في حب ماريا، ولا أعرف ماذا يحدث لي عندما أكون بالقرب منها، وأود أن تكون علاقتي بها جدية من الآن فصاعدا. لا أريد أن تهرب من يدي.

أخبرني ماذا أفعل!!!

ثم يقول أحد أصدقائه: أعتقد أنك ستعترف بحبك لماريا في حفل عيد ميلاد صديقنا أدهم الأسبوع المقبل، وبالتالي تتقدم لخطبتها أمام الجميع، سيكون الأمر مذهلاً..!

أجاب فادي: فكرة جيدة حقًا! أوافق، هل لدى أي شخص أي أفكار أخرى؟

يقول صديقه: لا، هذه الفكرة رائعة وأنا متحمس جدًا للانضمام إلى الحفلة.

البدء بتنسيق الحفلة

ومع بداية الأسبوع التالي، بدأ الأصدقاء بتنسيق الحفل واختيار الديكورات وكل التفاصيل الأخرى.

اتصل فادي بصديقته وطلب منها الخروج معه لإحضار الهدايا والخاتم، لأنه لم يجربها من قبل ولا يعرف ماذا تحب الفتيات وماذا يكرهن!

وافقت صديقته على الخروج معه، وفي اليوم الكبير اشتروا خاتمًا رائعًا وباقة زهور خاصة.

متحمس لرؤية ماريا وهو يتخيل رد فعلها على المفاجأة، فادي تكلم مع صديقه وقال: يا ترى المفاجأة هتكون حلوة ولا لا!!

فترد صديقته: أكيد ستكون جميلة، وربما تطير من و، لأني لا أعتقد أن هناك شاب يتقدم لها مع شخص بمواصفاتك يا فادي.

أنا أشيد بك ليس لأنك صديقي، ولكن لأنك شاب محترم ومهذب حقًا.

فادي: شكرًا لك على كلامك الجميل، أنا حقًا لا أعرف كيف أعبر عن امتناني لوجودك بجانبي في أجمل لحظة يمكن أن تحدث في حياتي.

صديقته: لا تشكريني فادي المهم أن قطعة الحلوى الخاصة بي كبيرة جداً في الحفلة ها ها.

فادي: كل الحلوى ستكون لك، ها ها.

وعندما بدأ الحفل كان الجميع سعداء وينتظرون مفاجأة فادي الذي لم تتحرك عيناه عن ماريا.

ويشجع فادي على المبادرة فورًا، فيقول له أدهم: يلا مستني إيه؟

تفضل وقدمها لها الآن ولا تضيعها. أنا متأكد من أن ماريا ستكون سعيدة جدًا بهذه المفاجأة.

إحباط فادي بعد مفاجأة ماريا

وعندما دخلت ماريا الغرفة التي كان يجلس فيها جميع الأصدقاء في تلك اللحظة، أضاءت عيون فادي والتفت إلى ماريا وانحنى أمام الجميع

قائلًا بصوت عالٍ: “أحبك يا ماريا، هل تقبلين أن تكوني شريكة أيامي؟”

هذا لك، والخاتم لك، وقلبي أيضًا.. هل تقبلني شريكًا لك؟

تتغير ملامح ماريا وتقف مذهولة لدقائق ثم ترد عليه: ما الذي جعلك تفكر في القيام بهذه الخطوة ضدي!!

لا أشعر بأي مشاعر حب تجاهك، أنت مجرد صديق، مثل أي شخص آخر هنا.

يؤسفني أن أقول ذلك، لكن لا يمكنني خداعك أو خداع نفسي، فأنا أخبرك بصدق بما أشعر به تجاهك.

يشعر فادي بالحرج أمام جميع المشاركين والأصدقاء، فينفد سريعًا من المكان حزينًا.

مراسلات فادي مع مرايا

يرسل لها رسالة نصها: كان بإمكانك أن ترفضيني يا ماريا، لكن ليس أمام الجميع، لقد كسرت قلبي وأخجلتني.

منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها، خططت أنا وأصدقاؤنا لخطة لإعلان حبي لك.

لكن للأسف لقد خذلتني كثيرًا… على أية حال، شكرًا لك وأتمنى أن تجد شريكة حياة أفضل مني بآلاف المرات، يا ماريا.

ماريا ترد: أنا أعتذر منك بشدة يا فادي، الأمر لا يتعلق بمن هو أفضل منك أو من لديه أموال أكثر..!

صدقني، لم أقصد إحراجك أمام الجميع، لكن صدمت لأنك قمت بهذه الخطوة. نحن بالكاد نعرف بعضنا البعض. كيف يمكنك أن تعرف أنك تحبني بهذه السرعة؟

الأمر فقط أنني لا أشعر بأي حب تجاهك، أنت مجرد صديق!

أعتذر عن صراحتي، لكن في هذا الموضوع ليس هناك مجاملات، وأعتذر أيضًا عن أي إحراج سببته لك في الحفل.

فادي: عادي يا ماريا.. عادي عندك حق

يوجه رسالة لصديقته: أنا حقا محبط وآسف. لم أتوقع أن تقابل مفاجأتي لها بهذا الرفض القاسي!

فيرد عليه صديقه: أشعر بالأسف عليك يا فادي، لكن تأكد أنك لا تستحق ذلك، وسيأتي اليوم الذي تضع فيه نفس الخاتم الذي أحضرته لماريا في إصبع الفتاة التي تستحق حبك وحنانك. لها.

أنا متأكد أمامك يا فادي أنه سيكون لديك فتاة حنونة ستعطيك أغلى ما لديها لتكون قريبة منك.

أصبحت الزهور الجميلة حزينة

أما باقي الأصدقاء في الحفلة فاستغربوا من تصرف ماريا.. كيف لها أن ترفض فادي وهو وسيم كذا!!

ثم يخرج الأصدقاء واحدًا تلو الآخر ليعودوا إلى منازلهم بعد هذا الوضع المحبط الذي تعرض له فادي.

وبينما كان أدهم، الأخير، يغادر المكان، لاحظ باقة الزهور الجميلة التي أحضرها فادي معه ملقاة في سلة المهملات.

وفجأة تحولوا من زهور جميلة إلى زهور حزينة.. فادي المسكين!

شاركونا آرائكم أيها الأصدقاء..

هل تعتقدين أن فادي سارع لخطبة ماريا دون أن يعرف مسبقاً مشاعرها تجاهه؟

أم هو الاندفاع الذي يجعل الإنسان يتصرف بمشاعره دون تفكير؟!

وأنا أنتظر مشاركاتك بكل حب

للمزيد من قصص الحب القصيرة والجميلة اضغط هنا: لا تنسوا متابعتنا على صفحتنا وتصلكم أخبارنا.

عبارات أخرى قد تهمك

أجمل العبارات من أغاني أم كلثومأجمل الإقتباسات عن الحب والعشق
عبارات عن مدرستيعبارات عن الأب
عبارات عن الطموح والشغفعبارات تحفيزية للدراسة
كلام عن العيون الجميلةعبارات عن العفو والتسامح
عبارات عن السماح خواطر رائعةتهنئة زواج للعريس والعروس