قصة حب أقوى من المرض، قصص حب، قصص حب قصيرة

كان هناك شاب اسمه يامن مرتبط بفتاة اسمها سارة. كان يامان شابًا ضائعًا وحيدًا.

بالإضافة إلى أنه يتيم لأب وأم، ولهذا السبب غالباً ما يشعر بالحاجة إلى من يشاركه حياته ومشاعره.

وظل هذا الشعور يرافق يامن حتى ذات يوم وجدها، وجد سارة!

تلك الفتاة الجميلة والحساسة والمتعلمة.

واستطاعت سارة أن تعوض يامن بالحب والدفء، لأن قلبها كان يفيض بالحنان واهتمت به كثيراً ولم تفتقده حتى لا يشعره بالنقص بدونها.

ومع مرور الأيام، بدأت سارة تشعر بالتعب الشديد، المصحوب بآلام مختلفة في جسدها.

قررت إجراء بعض الفحوصات للاطمئنان على صحتها، لكن دون إخبار يامن لأنها لا تريده أن يقلق عليها.

سارة مصابة بالسرطان

قامت سارة بإجراء الفحوصات المخبرية بناء على طلب الطبيب وللأسف وبعد مراجعتها تبين أن سارة تعاني من مرض خبيث وهو السرطان!

حزنت سارة للغاية، لكنها اتخذت قرارًا حاسمًا بعدم إخبار يامن بالأمر

لقد استقرت على رسالة على WhatsApp نصها: لا أريد أن نستمر في هذه العلاقة مع بعضنا البعض. أتمنى ألا تكتب لي بعد الآن يا يامن!

يامن مصدوم من قرار سارة

يامن يرد بصدمة بعد قراءة رسالة سارة: ما سبب اتخاذك هذا القرار يا سارة؟

أعطيني سببًا، فأنا لا أستطيع التغلب عليك يا سارة، بعد كل الحب والحنان الذي أغدقته على روحي.

فأجابت سارة بحرارة: هذا قراري ويجب أن تحترميه!

سارة تبكي على وسادتها كل يوم، لذلك كان من المستحيل أن تبتعد عن حبيبها وتعاني في نفس الوقت من مرض خبيث.

إذا لم يقتلها السرطان فلا بد من الابتعاد عن اليمن!

تمر الأيام والليالي ويزداد حيرة يامن بسبب قرار سارة المفاجئ، فيرسل لها رسالة يقول فيها: أنا الآن ضائعة ولا أعرف لماذا فعلتي هذا بي.

هل هناك شخص آخر في حياتك أم ماذا؟

أنت لم ترسل لي رسالة نصية منذ فترة. كيف يمكنني أن أتجاوز ذكرياتنا معًا؟ يخبر؟!

يحكي لسارة يامن عن مرضها الخبيث

لم تتحمل سارة الحيرة التي سببتها يامن وأجابته وقد اغرورقت عيناها بالدموع: عندي سرطان يا يامن.

لم أخبرك بمرضي حتى لا أسبب لك الألم لأنني أعرف مدى حبك لي.

أرجوك سامحني، لم أجد طريقة أنسب من هذه، إنسيني واختر الفتاة التي ستعيش معك بقية حياتك.

يامن يرد بصدمة: أحبك ولن أستطيع العيش بدونك هل تفهمين!!

أنا لست ممن يتخلى عن فتاة يحبها بسبب مرض خبيث، سأقف معك وأدعمك وستتعافى قريباً، أنا متأكد.

سارة، يرجى فهم لي. أحبك ولا أستطيع الابتعاد عنك. لديك شيء خاص في قلبي. زرع الله حبك في قلبي، ولو جاء كل أهل الأرض لا يستطيعون أن ينتزعوا منه.

بالإضافة إلى ذلك، كنت العوض عن كل شيء يا سارة، لقد ملأت فراغ قلبي بحنانك الذي لا مثيل له.

ترد سارة: وأنا أيضاً أحبك، لكن قد يكون وجودي في هذه الحياة قصيراً!

يامن: أولاً يا سارة، أعلم أنك تؤمنين بالله، وهذا يعني أنك تؤمنين بأن الحياة في يده. ثانياً، دعونا نترك أموركم في يد الواحد الأحد.

أنا على قناعة تامة أن الله سيساعدنا حتى تشفى ونعيش معًا. فقط التزم بأدويتك وأعدك بأنني سأبقى بجانبك مهما كان الثمن.

سارة: لكن أغلب المصابين بهذا المرض الخبيث يموتون يا يامن..

يامن: قلت ما قلته، ستتعافى وسنتزوج بعد شفاءك مباشرة.

سارة متعبة بسبب مرضها

تقدمت حالة سارة وأصبحت حالتها تسوء أكثر فأكثر، لكن وجود يامن بجانبها ودعمه كان كافياً لإنقاذها في كل مرة.

وينبض قلبها بالحياة من جديد على أمل أن تعيش كما قال لها يامن، وأن تتزوجه وتعيش معه أجمل أيام حياتها.

سيكونون معًا أروع عائلة وستنجب معه أجمل الأطفال، وجمال حياتها بعد ذلك سيجعلها تنسى كل الأيام التي سئمت منها بسبب مرضها الخبيث الذي يهلك جسدها.

تعافت سارة بعد عدة أشهر

مرت أيام كثيرة على جلسات علاج سارة، ويومًا بعد يوم بدأت تتعافى حتى شفيت تمامًا، أولاً بسبب علاجها وثانيًا بسبب دعم حبيبها يامن ووقوفه معها في محنتها.

ذهب يامن إلى الطبيب ليتأكد من النتائج التي أكدت شفاء سارة التام، وكان في غاية السعادة في تلك اللحظة.

وبعد خروجه مباشرة أرسل إلى سارة: ألم أقل لك أنك تبرئين؟ الحمد لله الذي عافاك يا حبيبي.

وترد سارة: الحمد لله يا حبيبي. واعلم يا يمان، لولا وجودك بالقرب مني ودعمك المستمر لي وإصرارك على البقاء بالقرب مني، لما تعافيت في هذه الفترة القصيرة.

ربما قراري بالابتعاد عنك كان سيقتلني بدل السرطان.. أحبك يا يمن.. أحبك

يامن: وأنا أحبك يا سارة، وربما كان ذهابك عني بمثابة الموت لي أيضاً… لكنك شفيت الآن، وهذا الأهم… والحمد لله على ذلك.

اتركوا هذا الكلام خلفنا، لأن هناك ما هو أهم: لقد حان الوقت لنكون معًا بعقد زواج يربط قلوبنا إلى الأبد.

فأجابت سارة بسعادة: “أنا مستعدة لقضاء بعض الوقت معًا، لأنني لن أجد أبدًا رجلاً يحميني ويقف معي في أوقات الشدة والأوقات الجيدة مثلك يا يامن”.

حضنتني رغم مرضي وكنت معي في أسوأ لحظات حياتي.أحبك يامن..أحبك

زواج يامن من سارة

وأخيراً تم تحديد موعد الزفاف وكانت كل التفاصيل حسب ذوق سارة واختيارها، من الديكورات إلى الضيافة وكل التفاصيل الصغيرة.

ثم ذهبت سارة مع يامن لشراء بدلة زفاف وذهب، وكانت سعيدة جدًا.

أما يامن فلم يكن سعيداً، بل كان قلبه يطير فرحاً. وأخيرًا، سيكون بجانب سارة إلى الأبد.

وفي يوم الزفاف وبينما كانت سارة ترقص مع يامن، همست في أذنه وقالت: أنت مثل الأبطال في القصص والروايات، لكنك بطل قصتنا هذه المرة يا يامن.

يامن وهو يبتسم: وأنت اميرتي يا سارة.. أحبك يا حبيبتي..

وهكذا انتهت قصة يامن وسارة بالزواج، وعاشا مع بعضهما حياة سعيدة… حياة مليئة بالحب و و.

من الواضح أن الحقيقي والصادق يخرجان في المواقف العصيبة، أليس كذلك يا أصدقاء؟

الحب الحقيقي في أسوأ الظروف

أخبروني أيها الأصدقاء

من منكم لديه حب حقيقي يمكنك اللجوء إليه حتى في أسوأ الظروف؟

في انتظار مشاركاتك مع كل حبي

للمزيد من قصص الحب القصيرة والجميلة اضغط هنا: لا تنسوا متابعتنا على صفحتنا وتصلكم أخبارنا.

عبارات أخرى قد تهمك

أجمل العبارات من أغاني أم كلثومأجمل الإقتباسات عن الحب والعشق
عبارات عن مدرستيعبارات عن الأب
عبارات عن الطموح والشغفعبارات تحفيزية للدراسة
كلام عن العيون الجميلةعبارات عن العفو والتسامح
عبارات عن السماح خواطر رائعةتهنئة زواج للعريس والعروس