قصة حب نور ورامي قصص حب قصيرة

نور فتاة جامعية تجتهد في دراستها وتكون دائمًا في المقدمة على فصلها.

تتمتع نور بجمال كبير وضحكة رائعة ونظرة أنيقة وحضور يجعل من ينظر إليها يقع في حبها وبملامحها الناعمة.

وفي أحد الأيام، واجهت نور بعض المشاكل التي منعتها من اختباره.

وعندما نُشرت النتائج وتم تكريم المتفوقين، كانت نور للأسف في المركز الثاني، كما كانت دائمًا في المركز الأول طوال سنوات دراستها.

تلتقي نور بأهم شخص في حياتها عندما تكون في أسوأ حالاتها

ذهبت نور إلى حديقة الجامعة، وجلست على المقعد وبكت حتى الانهيار.

في تلك الأثناء مر أحد زملائها في الجامعة والذي لا يعرفها شخصياً وتفاجأ ببكائها وقرر الجلوس معها والتحدث معها.

بادر بالقول: مرحبا، اسمي رامي، زميلك في الجامعة، هل يمكنني مساعدتك بشيء؟

ردت نور: شكرا لك، هذا لطف كبير منك

فسأل رامي: هل أستطيع الجلوس بجانبك ومعرفة سبب حزنك؟!

أجابت نور: نعم، بالطبع، يجب أن أتحدث لأرتاح.

رامي مرة أخرى: ما الذي يبكي عينيك الجميلتين صديق أم حبيب أم ألم جسدي أم شيء آخر؟؟؟

نور بحركة: لا، لا يوجد شيء من هذا القبيل، كل ما في الأمر أنني كنت الأولى على دفعتي ومررت ببعض الظروف التي أدت إلى تراجع أدائي الأكاديمي.

كنت في المركز الأول والآن أنا في المركز الثاني.

دعم رامي القوي لنور

يقطف رامي وردة من الحديقة ويعطيها لنور قائلاً: خذي هذه الوردة واعتبريها عذراً لتراجع أدائك الدراسي.

إنه لون خديك، ومجرد أنك مررت بظروف معينة أجبرتك على التراجع، لا يعني أنه يجب عليك ذرف الدموع.

جفف دموعك هيا وأنا على ثقة أنك طالما لديك شغف لهذه الدرجة ستصل إلى الحلم الذي يتمناه قلبك.

ابتسمت نور وقالت: أنت شخص لطيف جدًا هل يمكن أن نصبح أصدقاء؟

أجاب رامي: بالطبع كنت سأسأل، لكنك لم تخبرني باسمك

نور ضحكت:الحزن إنساني. لكى اقدم نفسى. اسمي نور.

رامي: تشرفت بمعرفتك، وقلت اسمي رامي.

بدأ إعجاب رامي

ردد رامي في نفسه: يا بنت ضحكتها جميلة جدا. يبدو أنني وقعت في حبها دون أي جهد منها باستثناء…

رامي يسأل: نور ممكن تعطيني رقم تليفونك لو مش محرج؟

تجيب نور: نعم، احتفظ بالرقم معك

رامي: طيب شكرا ممكن نتكلم؟

نور: يا راجل! لماذا وافقت على إعطائك رقمي إذا لم تكن لدي رغبة في أن نكون أصدقاء؟

والآن عليها أن تذهب، لقد عادت إلى المنزل متأخرة، وداعًا.

رامي : وداعا

تبادل مشاعر جميلة بين نور ورامي

عاد رامي إلى منزله واشتاق للحديث مع نور علي آب.

فبدأ بكتابة “مرحبًا” ليبدأ عشرات المحادثات التي كان معظمها حول الدراسات والمحاضرات.

يومًا بعد يوم، بدأوا في تبادل النكات والأسرار الشخصية والتعرف على شخصيات بعضهم البعض.

تطور الأمر إلى حب بين الطرفين، لكن لم يعترف أي منهما للآخر.

نصيحة رامي لأمه

لم يعد رامي يتحمل المزيد، فذهب ليتحدث مع والدته بشأن نور.

ردت والدة رامي: ماذا تنتظر؟ اذهب واعترف لها بحبك يا رامي، خجلك سيضيع فرصتك ويمكنك الذهاب لشخص آخر.

أجاب رامي بحزن: أخشى أنك لا تشعر بنفس الشعور.

أم رامي: أنا متأكدة أنها تشعر بنفس الشعور.

فإن لم يحدث هذا فهذا نصيبك يا بني. هيا اذهب وأخبرها ربما تكون أم أطفالك.

وأخيرا إعلان الحب

تشجع رامي وذهب لرؤية نور وقال لها: بصراحة أنا أحبك ولا أريد أكثر من أن أحبك.

من أول ما رأيتك ظننتك فتاة عابرة، لكن عندما ضحكت أحببتك وبضحكتك

وأريدك أن تكون قريبًا مني الآن وإلى الأبد.

وامتلأت نور بسعادة غامرة في تلك اللحظة، وقالت له: بصراحة، أنا أيضاً أحببتك ولطفك معي وأسلوبك الراقي.

ضحك رامي بصوت عالي وقال: آه الكون لا يستطيع أن يحتوي على سعادتي أشعر أن لدي أجنحة وأريد أن أطير.

وتساءلت نور: هل هذا يعني أننا سنقضي بقية حياتنا معًا؟

رامي: طبعاً، وأريد أن أقول لك إنني سأكون بجانبك دائماً في أيام الفرح.

لن أجعلك وحيدًا، ولن خذلك أو أتركك، سأكون معك في كل الظروف.

نور: وسأتنازل عنهم جميعًا. أريدك أن تكون جزءًا لا يتجزأ من حياتي.

رامي: أريد أن أتقدم إليك لأني أقصد هذا وأريدك أن تكوني أم أطفالي وطفلي المدلل.

أن أكون من ينير ظلمة حياتي يا نور.

خطوبة رامي ونور

ذهب رامي وأخبر والدته بما حدث، فشعرت بسعادة غامرة بعد ما سمعته، لأنها ستكون سعيدة أخيراً بابنها الوحيد، وستصبح جدة بعد فترة قصيرة.

أم رامي تتصل بعائلة نور لتحديد موعد لخطبتها. وفي اليوم المتفق عليه، ارتدى رامي أفضل ملابسه وأحضر الشوكولاتة.

وعندما قرعوا جرس الباب، ارتعدت نور وشعرت بفرحة لا توصف، وكاد قلبها ينفجر من الفرحة، لأنها ستكون أخيراً مع رامي تحت سقف واحد.

وتمت باقي طقوس الخطوبة حسب العادات والتقاليد وشعر الجميع بالفرحة والسعادة.

وبعد فترة قصيرة وقف رامي أمام الجميع وقال: نور…حبيبتي نور…أعدك أمام كل الحاضرين أني سأكمل الحديث معك كأنها المرة الأولى.

سأعتني بك كما لو كنت عافيتي… وسأحميك كما أحمي نفسي.

ستكونين النور الأول والأخير في قلبي أحبك يا نور. أحبك

لمعت عيون نور وأجابت: قلبي كله لك، ستعيشين فيه إلى الأبد يا حبيبتي.

ثم صفق الجمهور بحرارة وبدأت الأمهات في العواء.

وبعد بضعة أشهر تم حفل الزفاف وبعد ثلاث سنوات

وأصبحوا الأم والأب لأجمل طفلين في العالم.

سؤال لأصحاب القلوب الحساسة

إلى أي درجة يمكن للحظاتنا الحزينة أن تكون بداية أجمل أيام حياتنا وتتحول من ذكرى سيئة إلى أفضل ما حدث في حياتنا؟

يا ترى من منكم كان محظوظا وحصل على صدفة مثل تلك التي غيرت حياة نور ورامي للأبد؟

للمزيد من قصص الحب القصيرة والجميلة اضغط هنا: قصص حب ولا تنسوا متابعتنا على صفحتنا وتصلكم أخبارنا.

عبارات أخرى قد تهمك

أجمل العبارات من أغاني أم كلثومأجمل الإقتباسات عن الحب والعشق
عبارات عن مدرستيعبارات عن الأب
عبارات عن الطموح والشغفعبارات تحفيزية للدراسة
كلام عن العيون الجميلةعبارات عن العفو والتسامح
عبارات عن السماح خواطر رائعةتهنئة زواج للعريس والعروس