قصة الثعلب والبقرة قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم
قصة الثعلب والبقرة قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم
بواسطة admin–
حكاية الثعلب والبقرة، قصص أطفال قصيرة، قصص أطفال قصيرة قبل النوممنذ العصور القديمة وحتى الآن، يحب الأطفال الاستماع إلى القصص المسلية والمثيرة للاهتمام، خاصة تلك التي تكون الشخصيات الرئيسية فيها هي الحيوانات.يحب الأطفال الحيوانات، بما في ذلك البط والطيور والقرود والأسود والنمور وغيرها.لذلك، في مقال اليوم نشارككم قصة بقرة لطيفة حاول ثعلب ماكر خداعها بدافع الطمع.لذا تابعوا القراءة حتى النهاية لتتعرفوا معًا على تفاصيل القصة.
الحياة الحيوانية في المزرعة
كانت هناك مزرعة كبيرة وجميلة، مليئة بالعشب والأشجار،تعيش في هذه المزرعة العديد من الحيوانات، بما في ذلك البط والدجاج والأبقار والأغنام.وكان من بين هذه الحيوانات بقرة جميلة وسمينة تعيش بسعادة ورضا مع أصدقائها في المزرعة الكبيرة.كانت تأكل من العشب، وتشرب من الماء، وتمرح وتلعب فيه. باختصار، كانت حياة البقرة بأكملها مقتصرة على المزرعة.ولا مجال لها للتجول خارج حدودها، فالمنطقة المحيطة بالمزرعة خطرة لوجود الثعالب والذئاب.
يحاول الثعلب الماكر خداع البقرة
ذات يوم سار ثعلب ماكر بالقرب من المزرعة التي تعيش فيها البقرة.كان هذا الثعلب جائعاً جداً، وعندما رأى البقرة خلف سور المزرعة،سال لعابه وبدأ يفكر في طريقة لاستدراجها للخروج من الفناء بذكائه ومكرهثم اقترب منها وقال لها: أهلا يا بقرة، كيف حالك؟فلم تجبه البقرة، ليس خوفا منه، بل لأنها عرفت مكر الثعالب والذئاب.ثم رفع صوته مرة أخرى وقال: لا تردي علي السلام أيتها البقرة، أنا أسألك عن حالك، فلماذا لا تجيبيني؟ردت البقرة بصوت منخفض: أهلا أيها الثعلب، أنا بخير، كيف حالك؟أجاب الثعلب: أنا بخير، ولكن أعتقد أنك لست جيدًا كما تقول!!Ko: ما الذي ألهمك للقيام بذلك يا فوكس؟الثعلب: حالتك كما أراها بعيني هي التي ألهمتني للقيام بذلك. انظر إلى هذا العشب الذي تأكله، يبدو جافًا وأصفر.فأجابت البقرة وقالت: لا أيها الثعلب، المكان مليء بالعشب الأخضر أيضاً، ولكن نصيبي اليوم كان من هذا العشب الأصفر الجاف!فقال الثعلب: أنا آسف جداً عليك أيتها البقرة المسكينة، لا تقولين هذا إلا لتريحي نفسك!
نصيحة الثعلب للبقرة أن تطاردها
وبعد حوار طويل بين الثعلب والبقرة، اقترب منها الثعلب وقال لها: بما أنني آسف عليك وأريد مساعدتك، فما رأيك أن آخذك إلى مزرعة مليئة بالعشب الأخضر أيتها البقرة!تعال معي ولن تندم سوف تملأ بطنك بالعشب الأخضر الطازج يقولون أن العين تأكل قبل الفم تعال معي.فأجابت البقرة: لا، لا أريد أن أغادر هنا وأتناول الطعام وحدي بدون أصدقائي، فهم لا يأكلون بدوني أبدًاقال الثعلب : فكري بنفسك فقط أيتها البقرة ماذا تحتاجين من أصدقائك !!تقول البقرة: إحساسي يخبرني أنك تستدرجني لتفترسني وتمزق لحمي بأنيابك الحادة أيها الثعلب الماكر!فيرد الثعلب : أنا !!! ماذا تقول !!قالت البقرة: إذن لماذا كل هذا العناد وكل المحاولات لإقناعي بالذهاب معك أيها الثعلب؟يجيب الثعلب ممثلاً الحزن: أردت فقط مساعدتك. فهل هذا جزاء من يساعدك وينصحك؟تقول البقرة وهي تضحك: توقف عن التمثيل أيها الثعلب الماكر كل الثعالب معروفة بالكذب والمكر، ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههالثعلب: لقد تعبت منك ومن الحديث معك! يا لها من بقرة عنيدة أنت حقا!!واستمرت البقرة في الضحك وقالت له: هيا اخرج من هنا حالا أيها الماكر. هذه الحيل لا يمكن أن تخدع بقرة ذكية مثلي. مضحك جداً.
خيبة أمل الثعلب بسبب رفض البقرة مجاراته
عاد الثعلب بعد أن فشل في محاولاته لإخراج البقرة من الفناء، وزاد إحساسه بالجوع أكثر فأكثر.ففكر في نفسه ماذا أفعل؟ هل سأجوع هكذا، هل يجب أن أذهب لرؤية بقرة أخرى؟أحاول استدراجها قبل أن تنفجر معدتي من الجوع، وقد ينجح الأمر معي هذه المرة!
نصيحة البقرة لأصدقائها في المزرعة
في هذا الوقت التقت البقرة بأصدقائها في المزرعة وأخبرتهم عن خدعة الثعلب لاستدراجها خارج سور المزرعة لينقض عليها وهي بمفردها… ويحصل عليها!تفاجأ الأصدقاء بمكر الثعلب ومكره، ثم شكروا صديقتهم البقرة لأنها أخبرتها بحادثتها مع الثعلب.حتى يكونوا حذرين منه إذا عاد ليحاول خداع بقرة أخرى في المزرعة.
لقن الثعلب الماكر درسًا لن ينساه أبدًا
وفي اليوم التالي، عاد الثعلب الماكر إلى نفس المزرعة ليحاول خداع بقرة أخرى.رأى بقرة وحيدة في أحد أركان المزرعة، فاقترب منها وكرر نفس الحديث الذي أجراه سابقًا مع صديقتها البقرة.لكن هذه البقرة حيلته لتثنيه عن تكرار ذلك مع الآخرين، فقالت له: انتظرني هنا قليلاً وسأعود إليك لنذهب معاً إلى المزرعة كما قلت لي. عن.فشعر الثعلب بسعادة غامرة، وظن أن حيلته قد خدعت البقرة!اقتربت البقرة من حارس المزرعة وأصدرت أصواتا غريبة ليتبعها إلى المكان الذي كان يقف فيه الثعلب.وما أن رأى الحارس الثعلب حتى ألقى بنفسه عليه فقتله، بينما وقفت البقرة هناك وهي تضحك بصوت عالٍ وقالت: هذا جزاء من يحاول خداع الآخرين أيها الثعلب الماكر هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههثم أخبرت البقرة أصدقاءها بما حدث للثعلب الماكر، فضحكوا جميعًا وسعدوا لأنه نال العقاب العادل على خداعه.ومن المستحيل أن يعود إلى هذه المزرعة مرة أخرى بعد هذا الدرس القاسي الذي علمته إياه البقرة الشجاعة.
الوعي واليقظة
ومن قصة اليوم أيها الأصدقاء نستنتج:يجب أن نكون واعين ومنتبهين قدر الإمكان لتصرفات الأشخاص من حولنا، لأنه ليس الجميع يتمنى لنا الخير.أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقصة اليوم، وأتطلع إلى تعليقاتكم عليها.للمزيد من قصص الأطفال القصيرة والجميلة اضغط هنا: الفيسبوك و تويتر لتصلك أخبارنا.