قصة الإوزة وأطفالها الخمسة، قصص أطفال قصيرة، قصص أطفال قصيرة قبل النومجميل جداً أن نقرأ قصص مضحكة ومسلية لخلق جو من البهجة والسعادة لأطفالنا، وبما أن الأطفال يحبون قصص الحيوانات فهنا سأحكي قصة عن أوزة جميلة تعرضت لموقف حزين ومضحك في في نفس الوقت مع أطفالهم.فلنتعرف معًا على ما حدث لها بالتفصيل.في يوم من الأيام كان هناك إوزة ذات ريش طويل وشكل جميل تعيش على حافة غابة خضراء واسعة مع أطفالها الخمسة.كانت هذه الإوزة تحب جميع أطفالها كثيراً، وكانت تلعب معهم وتسليهم، خاصة بعد أن تعلموا المشي قبل بضعة أسابيع.كما أصبح من الممكن لها الآن أن تأخذها معها أينما ذهبت.

رحلة الإوزة وأطفالها الخمسة

وفي أحد الأيام، شعرت هذه الإوزة بالملل الشديد، فقررت السفر مع أطفالها لزيارة أختها التي تعيش في مكان بعيد.لذلك كان عليهم أن يسيروا مئات الأميال بين المشي على الأرض وفي البحر للوصول إلى منزلها.وعلى الفور أعدت هذه الإوزة حقائب السفر ووضعت فيها كل ما قد يحتاجه في الطريق من طعام وشراب وهدايا لأخته وأولاده وبعض الضروريات الأخرى.وقبل أن تغادر الإوزة المنزل، قالت الإوزة لأطفالها: هيا بنا يا أطفالي. هل أنت مستعد ومتحمس لزيارة عمتك وأولادها؟أجاب الأطفال الخمسة: نعم، نحن جاهزون يا أمي… نحن سعداء جداً باللعب مع أطفال قريبتنا وقضاء الكثير من الوقت الممتع معهم.ثم قالت الإوزة الأم: هيا بنا نذهب حالاً يا أبنائي الأعزاء.. هياأجاب الأطفال بصوت عالٍ: هيا، هيا..

أن تفقد أحد أبناء الإوزة في الطريق

عندما انطلقت الإوزة وأطفالها إلى البحيرة، وبعد أن قطعوا فيها أميالاً كثيرة، وصلوا إلى اليابسة، ومضت الإوزة دون أن تلاحظ أطفالها الذين كانوا يتابعونها في كل خطوة تخطوها.لكن للأسف وقع أحد أبنائها في حفرة صغيرة ولم يتمكن من الخروج منها، وواصل إخوته السير دون أن ينتبهوا له!عندما وصلت الإوزة وأطفالها إلى منزل أختها، اكتشفت أن هناك شيئًا مفقودًا! فأحصت عدد أولادها: واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، آه، أربعة فقط!! أوه، واحد من صغاري ضاع!سألت الإوزة أطفالها عن أخيهم فلم تجد جواباً، لأنهم لم يلاحظوا سقوطه في الجحر!وهنا بدأت الإوزة بالصراخ والنحيب على صغيرها وقالت: كيف لم أنتبه لغيابك يا صغيري… كيف!!

أوزة الأم تقلق على صغارها

بدأت الأفكار تتضارب في ذهن الإوزة الأم بسبب خوفها الشديد على طفلها الصغير. فهل من الممكن أن يكون الثعلب الماكر قد اختطف ابنها دون أن تلاحظه؟!! أو ربما ضاع وتاه بين طرقات الغابة الكثيرة!واصلت البكاء وهي تسير ذهابًا وإيابًا أمام أختها التي وقفت مشوشة من الصدمة.لكنها تمالكت نفسها وقالت لأختها الإوزة: “ما رأيك أن نذهب ونبحث عنه بدلاً من ذرف الدموع والصراخ؟ ربما نجده بالقرب من هنا!”قالت الإوزة: حسنًا، لنذهب سريعًا ونبحث عنه يا أختي.

خوف الطفل أوزة

وفي هذه الأثناء كان الفرخ يرقد في الحفرة ويبكي من الخوف، ومضى الوقت دون أن يسمع أي صوت من حوله.كل ما استطاع فعله هو البكاء والصراخ بصوت عالٍ، على أمل أن يسمعه أحد قريب ويأتي لإنقاذه ويعيده إلى أحضان أمه، الإوزة.ومرت ساعات دون أن يجيب أحد، وكان يخشى أن يأتيه الليل فيبقى داخل الحفرة.إنه خائف جدًا من الظلام، خاصة أنه وحيدًا في منتصف طريق الغابة المنعزل.

العثور على الوزغة المفقودة

انطلقت الإوزة وأختها للبحث عن الصغيرة، وظلتا تمشيان لساعات وساعات.وعندما رأوا مجموعة من صغار الإوز، أسرعوا للبحث عنه بينهم، على أمل أن يجدوه يلعب مع إحدى هذه المجموعات.وبينما كان الإوز يسير مع أخته وكانا متعبين، شعرا باليأس من العثور عليه، خاصة أن الظلام سيحل قريباً وكانا تائهين ولم يجدا له أثراً.ولكن بفضل الله سمعوا صوت بكاء يأتي من آخر الطريق الذي كانوا يسيرون فيه.فتتبعوا الصوت حتى وصلوا إلى جانبه، فرأى الوزغ يبكي بصوت عالٍ من الخوف داخل الحفرة المظلمة.تقدمت الأم وأخرجته من الحفرة بمساعدة أختها، ثم احتضنته وكأنها المرة الأولى التي تراه فيها.وبينما هو بدوره توقف عن البكاء والنحيب… عاد أخيراً إلى حضن أمه وهو آمن الآن.قالت الإوزة: الحمد لله أنني وجدتك.. كدت أن أجن من خوفي عليك يا طفليأجاب الطفل الصغير: “وأنا أيضًا يا أمي. شعرت بالخوف الشديد في هذا الثقب المظلم”.ثم قاطعت أخت الإوزة هذا اللقاء المؤثر بينهما وقالت: ألا تريد أن تسلم على عمتك التي ساعدت والدتك في البحث لساعات طويلة؟ ها ها ها هاثم عادوا بعد ذلك جميعاً إلى بيت أخت الإوزة ليكملوا زيارتهم معها، وقد فرحوا وسعدوا بعودة الصغيرة إليهم بصحة جيدة.ثم تناولوا الشاي والطعام الجيد معًا، ثم خرج الأطفال ليلعبوا بجوار المنزل، ولكن مع أمهم الإوزة.لأنها بعد أن فقدت طفلها تعلمت درسا في الاهتمام بأطفالها في كل خطوة حتى لا يصيبهم أذى أو أذى.

تعود الإوزة إلى بيتها مع أطفالها

وبعد مرور حوالي ثلاثة أيام انتهت زيارة الإوزة لأختها، ثم عادت مع أطفالها إلى منزلهم الجميل.وفي المساء جلست مع صديقاتها وأخبرتهم بما حدث لها: فقدان طفلها وخوفها الشديد عليه.ثم شكرت الله كثيرا لأنه أعاده إلى حضنها بنعمته. وإذا حدث له مكروه، فإنها لن تكون قادرة على مسامحة نفسها لعدم الاهتمام به في الطريق.كما أنها لم تنس أن تحكي لهم عن الوقت الجميل والمسلي الذي قضته مع شقيقتها وأطفالها خلال أيام زيارتها للمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بمنزل شقيقتها.ما أجمل حنان الأم على أبنائها وخوفها عليهم من أي شيء يمكن أن يضرهم مهما كان صغيراً أو كبيراً.

ما رأيك في قصة اليوم؟

ما رأيكم بقصة اليوم يا أطفالي؟ أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقصة الإوزة وأولادها، وانتظروني في قصص أخرى جميلة على موقع فن التعبير.للمزيد من قصص الأطفال القصيرة والجميلة اضغط هنا: الفيسبوك و تويتر لتصلك أخبارنا.

عبارات أخرى قد تهمك

أجمل العبارات من أغاني أم كلثومأجمل الإقتباسات عن الحب والعشق
عبارات عن مدرستيعبارات عن الأب
عبارات عن الطموح والشغفعبارات تحفيزية للدراسة
كلام عن العيون الجميلةعبارات عن العفو والتسامح
عبارات عن السماح خواطر رائعةتهنئة زواج للعريس والعروس