انتشرت بعض الدراسات التي تزعم وجود علاقة بين فيروس كورونا وفصائل الدم المختلفة. وبحسب هذه الدراسات فإن فصيلة الدم (A) هي الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا (COVID19)، في حين أن فصيلة الدم (O) مرجحة لأنها لديها فرصة أكبر للإصابة بفيروس كورونا (COVID19). معدل الإصابة بـCOVID19 هو الأدنى. وفي السطور التالية سنحاول معرفة مدى صحة هذه الدراسات أم لا.شرح أكواد القراءة…شرح أكواد القراءة غير المتوافقة مع الفهرس

دراسة العلاقة بين الإصابة بفيروس كورونا وفصائل الدم المختلفة

أولاً، نلاحظ أن هذه المعلومات جاءت من دراسة صينية أجريت على حوالي 2200 حالة إصابة بمرض فيروس كورونا (COVID19). وذلك في ثلاثة مستشفيات في مدينتي ووهان وشنتشن.لكنها لم تخضع لمراجعة النظراء. وفي ظل الانتشار السريع للفيروس، فإن توفر هذه الدراسة ليس بالأمر السيئ، ولكن يجب أن نأخذ ذلك في الاعتبار. واعتمد الفريق البحثي في ​​دراستهم على التناسب بين عدد الفصائل المختلفة في إحدى مناطق الدراسة وعدد فصائل الدم المختلفة المصابة بمرض فيروس كورونا (COVID19)، وأعادوا الدراسة في بقية مناطق الدراسة المناطق.

نتائج دراسة عن علاقة الفصائل بفيروس كورونا

وبناء على تحليل البيانات التي تم جمعها، تم التوصل إلى أن فصيلة الدم A هي الأكثر عرضة للإصابة بمرض فيروس كورونا (COVID19). فصيلة الدم O لديها خطر أقل بكثير للإصابة بها.كما تظهر الدراسة بوضوح ووضوح أنه على الرغم من أهمية هذه الدراسة ونتائجها، إلا أنها ليست العامل الوحيد الذي يجب أن نأخذه بعين الاعتبار عند دراسة انتشار الفيروس.

إحصائيات تدرس العلاقة بين الإصابة بفيروس كورونا وفصائل الدم المختلفة

وبحسب الدراسة فإن معدل توزيع فصائل الدم المختلفة في مدينة “ووهان” هو 31% من فصيلة A، و24% من فصيلة B، و9% من فصيلة AB، و34% من فصيلة O. مقارنة بفصائل الدم من بين الحالات المصابة في نفس المدينة، 38.% من النوع A، و26% من النوع B، و10% من النوع AB، و25% من النوع O. وبالمثل، أجريت هذه الدراسة في شنتشن.وبالتالي فإن النسب المتعلقة بتوزيع فصائل الدم المختلفة بين سكان ووهان ونسبة المصابين هناك تختلف بشكل يوحي بأن الأشخاص ذوي فصيلة الدم O هم أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا من غيرهم، لكن هذا لا لا يعني ذلك أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم O محصنون تمامًا ضد الإصابة بالفيروس وأن جميع الأشخاص ذوي فصيلة الدم A سيصابون بالفيروس.اقرأ أيضًا: ما الفرق بين فيروس كورونا وفيروس الأنفلونزا؟

آفاق جديدة لدراسة العلاقة بين الفيروسات وفصائل الدم

وبناء على هذه الدراسة مع عينة صغيرة، مع ملاحظة وجود اختلافات بسيطة. يمكننا إجراء تغييرات في كيفية تعاملنا مع انتشار المرض. ويمكننا الاستفادة من هذه الدراسة من خلال تكليف الفريق الطبي بمتابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا لتقليل خطر الإصابة حتى لو كانت نسبة قليلة.ومن الممكن أيضًا معرفة فصيلة دم الشخص المحتمل إصابته مبدئيًا لبدء الاختبار. لكن هذه الدراسة لا يجوز تعميمها وتطبيقها والاستفادة منها بشكل فردي للحد من انتشار الفيروس.وللأسف، هذا هو الجانب السلبي لهذه الدراسة نظرا لصغر حجم العينة المأخوذة، لكن هذه الدراسة تفتح الآفاق لدراسات أخرى مثيرة، وكيف يمكن لفصيلة دم الإنسان أن تغير تأثير فيروسات معينة.تغطية خاصة عن فيروس كورونا

أنواع فصائل الدم

هناك العديد من تصنيفات الدم، ولكن أشهرها وأكثرها انتشاراً هو التصنيف الذي يعتمد على الأجسام المضادة التي تحملها خلايا الدم الحمراء على أسطحها وأنواعها، والذي يقسم فصائل الدم إلى أربع: (O)، (A)، (B) و (أ ب).صورة توضح العلاقة بين كورونا وفصائل الدمتعد معرفة فصيلة دمك أمرًا ضروريًا لأشياء مثل عمليات نقل الدم والإصابات والعمليات الجراحية وأمراض الدم. وذلك لأن جهاز المناعة البشري يمكن أن يرى فصائل الدم الأخرى كغزاة أجانب. ونحن نعلم بالفعل أن بعض الفيروسات، مثل النوروفيروس، تستغل بشكل مباشر هذه الاختلافات في الأجسام المضادة.وننصح أصحاب فصيلة الدم A باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا. ونلاحظ أن أصحاب فصيلة الدم O ليسوا محصنين ضد العدوى. ولا يمكن تعميم دراسة العلاقة بين فيروس كورونا وفصائل الدم هذه.

مواضيع صحية أخرى قد تهمك

فوائد التوت الأسود الغذائيةفوائد الكمأة الغذائية
أضرار البطاطس الصحيةأضرار اللفت الصحية
رجيم العصر الحجريمكمل سلفورافان الغذائي
مكملات الكيرسيتين الغذائيةالنظام الغذائي للمساعدة على الحمل
فوائد الترمس الغذائيةفوائد البندق الغذائية