يتساءل عدد كبير من الناس عن ما هو تاريخ عملة فلسطين القديمة إجابة على جميع أسئلتكم ما هي عملة فلسطين القديمة إحداها.

عملة فلسطينية قديمة

يعود تاريخ العملة الفلسطينية القديمة إلى ما قبل 4000 عام، حيث بدأ الكنعانيون في العصور القديمة بالظهور قضبان وألواح، حتى أصبحت على شكل أقراص معدنية وفيما يلي ننظر إلى وحدة العملة بدءاً من دخول العملة الفلسطينية الفرس في فلسطين… حتى نهاية الحكم العثماني.

عملة فلسطين في الفترة الفارسية

واحتل الفرس دولة فلسطين في نهاية القرن السادس قبل الميلاد. لسك عملتين الأولى هي العملة الداكنة والتي تميزت بلونها الذهبي والثانية عملة سيجلوس وهي إحدى الكلمات اليونانية المشتقة من الكلمة الآرامية منجل.

تظهر واجهة هذه الفئة الملك داريوس الأول مع التاج الملكي على رأسه، ويحمل قوسا في يده اليمنى ونبيلا على كتفه أما الظهر فيظهر الأثر الذي تركته العملة المعدنية عند سكها.

ثم قاموا بإلقاء الفئة الفضية في القرن الرابع قبل الميلاد. … على واجهة الوجه ظهرت صورة الملك داريوس الأول كما في فئة الذهب، بينما في الخلف صورة الملك وهو يركب جواده وفيه رمح يده اليمنى.

بعد ذلك، تداول الفرس عملة الدراخما اليونانية في فلسطين وعليها صورة أحد الطيور البرية وهو البومة، ويظهر جسدها إلى اليمين والرأس متجه للأمام.

ويظهر الجانب الأيمن للعملة أيضًا اختصارات الأحرف الأولى من اسم دولة أثينا، بينما تظهر الخلفية هلالًا بجوار بعض خيوط الزيتون.

عملة فلسطين في عهد الإسكندر الأكبر

ومع قدوم عام 333 قبل الميلاد، جاء الإسكندر الأكبر إلى دولة فلسطين لإجراء بعض التعديلات على العملة الفلسطينية القديمة نجد أن الواجهة تميزت بوجود رأس الإله أثينا وهو الإله بين اليونانيين.

أما الجانب الخلفي فنجد عليه إلهة النصر اليونانية القديمة، ممسكة بأحد أكاليل الغار بيدها اليمنى، وتمسك بيدها اليسرى صولجان.

أما الفئة الثانية فهي من الفضة ونجد أن واجهتها تحتوي على صورة رأس هرقل… أما ظهرها ففيه اسم الإسكندر… ومعه كيس من السهام.

أما الفئة الثالثة فهي من البرونز، ونجد أن واجهتها تحتوي على صورة رأس هرقل، بينما تحتوي الجهة الخلفية على اسم الإسكندر… مع كيس من السهام.

عملة فلسطين في العصر البطلمي

وبعد انتهاء عصر الإسكندر الأكبر حدث بعض الارتباك في العملة الفلسطينية. الإسكندر الأكبر عام 305 قبل الميلاد.

كان عليها صورة للإسكندر الأكبر. في تلك الصورة ظهر وهو يرتدي تاجًا ذهبيًا وعلى الجانب الآخر لقبه واسمه باللغة اليونانية.

حتى جاء أنطيوخس الثالث وألغى العملات المتداولة وأتاح فقط العملة الفضية التي تميزت بوجود رأس الملك أنطيوخس الثالث مع تاج ذهبي من الأمام، بينما تميز الظهر بوجود الصورة للإله أبولو جالسًا على أحد المقاعد الحجرية بالمعبد، كما يوجد اسم الملك ولقبه على الحواف بالأحرف اللاتينية.

وفي عهد أنطيوخس الرابع، ثار المكابيون ضده، وأصبح شكل العملات الآن يضم قرنين للخصوبة.

عملة فلسطين في العصر الروماني

وعندما دخل الرومان فلسطين ضربوا عدداً من العملات، إلا أنهم اتفقوا جميعاً على نقش اسم المدينة التي ضربت فيها العملة.

ثم قام اليهود بتمردهم على الرومان عام 66 ق.م. وبعد ذلك أصبحت العملة المتداولة هي الشيكل. منقوش في الأعلى أما على الظهر فمكتوب عليه 3 زهور.

أما العملات النحاسية التي ضربت في تلك الفترة، فكان وجهها يحتوي على جرة رفيعة، بينما كان الوجه الآخر يحتوي على ورقة عنب.

ثم استطاع الملك الروماني أن يكسب تلك الجماعة من اليهود. وقرر أن يحيي ذكرى ذلك النصر الذي يعبر عن النصر.

ثم لنشهد نقل العاصمة الرومانية إلى القسطنطينية، حيث ظهرت بعض العملات الجديدة منها الذهب والنحاس، على الوجه الآخر كانت تحتوي على نقش لصورة إله النصر.

القراء الذين شاهدوا هذا الموضوع ربما شاهدوا أيضًا …

عملة فلسطين في العصر الأموي

وبعد وصول الخليفة عبد الملك بن مروان تغير شكل العملة وكان الشكل السائد للدينار العربي هو صورة الخليفة بالملابس العربية وهو يمسك بيده أحد السيوف على الإطار الأمامي للعملة وكان محاطاً بقول “بسم الله لا إله إلا الله وحده محمد رسول الله”.

أما العكس فكان يحتوي على علم مكون من 4 طبقات يشبه إلى حد ما الشعار البيزنطي… ومكتوب حوله: بسم الله ضرب هذا الدينار سنة ستة وسبعين.

وبعد ذلك ألقى بن مروان عدداً من دراهم الفضة والدنانير الذهبية والعملات النحاسية، تميزت بأن وجهها كان مكتوباً عليه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.

أما الجوانب ففيها جملة “محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله”. “بسم الله، سك هذا الدينار سنة 686 م، وكان في وسطه عبارة “الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد”.

أما الدراهم الفضية فقد تضمنت حواف الوجه جملة: “بسم الله، ضُرب هذا الدرهم على الوسائط سنة سبع وتسعين، وكان في وسطها عبارة “لا إله إلا الله، وحده دون شركاء.

أما ظهر الدراهم الفضية فقد تضمنت حوافه عبارة “محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون”. كما مر الإخلاص في “قل هو الله أحد”. الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.

يمكنك أن ترى:-

عملة فلسطين بعد نهاية الخلافة الأموية

ومع نهاية الخلافة الأموية جاءت طبقة جديدة من الطبقات الحاكمة، كان ذلك عصر الخلافة العباسية… ولم يختلف فيه شكل العملات كثيرا… كل ما تغير هو استبدال سورة الـ -5. الإخلاص الذي نقش على ظهر الدراهم عبارة محمد رسول الله.

وفي عهد الخليفة المأمون أضيفت أيضاً بعض التعديلات وهي أن العبارة المكتوبة على الحواف في الخلف تم تغييرها إلى الله الأمر من قبل ومن بعد، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. انتصار.

ولننتقل بعد ذلك إلى عصر الطولونيين والإخشيديين… وقد اختلف شكل عملتهم عن عملة العباسيين من حيث احتوائها على اسم الأمير الإخشيدي واسم الأمير الطولوني بدلا من اسم الخليفة التي كانت موجودة في العصر العباسي.

ثم جاء عصر سيف الدولة الهمداني الذي ضرب درهماً ليضع عليه فلسطين. ثم تبعه القرامطة ونفذوا نفس الشيء فيما ضربوه من دنانير الذهب ودراهم الفضة.

عملة فلسطين في العصر الفاطمي

وعندما سيطر الفاطميون على دولة فلسطين غيروا بعض الأمور في تصميم الدينار والدراهم… بحيث تضمن النقش على العملة إحدى العبارتين: علي صفوة الله أو علي ولي الله تحت عبارة محمد رسول الله التي نقشت في العصر العباسي.

اقرأ المزيد:-

عملة فلسطين في عهد الاحتلال الصليبي

ومع قدوم عام 1099م. احتل الصليبيون دولة فلسطين، ومن ضمنها جملة ضربت بكا سنة 1251م.

وبينما احتوت المنطقة الوسطى على عبارة “إله واحد”، تضمنت عبارة “نفتخر بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به آمننا، الذي به نقوم، الذي به نقوم”. نخلص وبه يغفر لنا.”

كما قاموا بسك بعض العملات النحاسية، كان على واجهتها اسم الملك الفرنسي مع شعار الصليب أما ظهر العملة فكان يحتوي على كلمة القدس منقوشة باللاتينية إلى جانب صورة كنيسة القديس يوحنا المعمدان. القبر المقدس.

كما ضربوا أيضًا بعض العملات الفضية التي كان على وجهها عبارة “الله هو إلى الأبد، آمين” على الحواف. أما العكس فشمل عبارة “الله واحد والإيمان واحد”. وتكون المعمودية واحدة على شكل دائري حول رمز الصليب.

عملة فلسطين في العصر الأيوبي

وضرب صلاح الدين الأيوبي أول دينار أيوبي في دولة فلسطين بعد أن تخلص منهم من الصليبيين. في الوسط كما كان الحال في الدينار العباسي.

أما ظهر الدينار فقد احتوت الحواف على تاريخ ضربه مع اسم المدينة بالإضافة إلى اسم الملك وسط الملك الأيوبي وحده.

:-

عملة فلسطين في العصر العثماني

ومع مصر أصبحت العملة المستخدمة في فلسطين منذ ذلك الوقت وحتى الـ 400 سنة التالية هي العملة العثمانية، ومن بينها الدينار الذهبي والعملات الفضية والنحاسية.

تتميز الدنانير الذهبية في عهد السلطان سليم الأول بأن عبارة “مهاجم الصحراء، صاحب المجد والنصر في البر والبحر” نقشت على واجهتها الأمامية اسم السلطان. ونقش عليها سليم خان بن بايزيد خان مجد انتصاره وتاريخ ومكان العملة القسطنطينية سنة 918.

أما العملات النحاسية والفضية فنجد أن واجهتها محفور عليها اسم السلطان سليم شاه بن بايزيد خان وتاريخ ومكان العملة القسطنطينية سنة 918.

ومع قدوم السلطان سليمان الثاني ظهرت عدد من العملات الأخرى مثل الزلطة والقرش والأكشا ونجد أن واجهة الفلس كانت تحتوي على اسم السلطان… سلطان الدماغ والخاقان ملك البحرين السلطان ابن السلطان… أما عكسها فقد احتوى على عبارة السلطان سليمان بن إبراهيم دام حكمه… وتاريخ ومكان العملة المسكوكة في القسطنطينية عام 1099.

أما العملات فقد نقش اسم السلطان على مكانها وتاريخ سكها في القسطنطينية 1099.