لا بد من معرفة العلامات التي تدل على أن العلاقة الزوجية في خطر، لأن العلاقة الزوجية تعتبر من العلاقات الاجتماعية الهامة التي تؤثر بشكل كبير على حياة الفرد والمجتمع، حيث أن هذه العلاقة هي علاقة حميمة يجب أن تقوم على الحب والتسامح. الاحترام والتواجد في بيئة آمنة.
علامات تدل على أن العلاقة الزوجية في خطر
هناك عدد من العلامات التي تشير إلى انخفاض مستويات الرضا والسعادة في الحياة الزوجية والتي يجب على الإنسان معرفتها للتعامل معها. وتشمل هذه العلامات ما يلي:
1- فقدان الاحترام
غالباً ما يكون فقدان الاحترام بين الزوجين علامة لا يمكن تجاهلها، إذ مع الصعوبات والأخطاء في الحياة اليومية بشكل عام، هناك أمور تؤدي إلى تدهور الاحترام المتبادل بين الشريكين.
وفي هذه الحالة يكون الزوج غير قادر على تحمل أعباء العلاقة بسبب فقدان الاحترام. والأهم من ذلك أنه على الرغم من صعوبة العلاقة عند فقدان الاحترام، إلا أنه كلما تم الاعتراف بذلك بشكل أسرع، كلما كان تحسين العلاقة أكثر فائدة.
2- الجدال المستمر
الجدال في الزواج هو جزء من التعاملات اليومية بين الشريكين، ولكن إذا استمر هذا الجدال أو لم يكن مثمراً، فهو علامة على أن العلاقة قد انتهت وفقدت توازنها.
لذلك إذا كنت تتجادل باستمرار مع شريك حياتك ولا توجد محاولات لحلها أو إيجاد حل لها، فهذه علامة على الانفصال.
3- اكتشاف الأخطاء في الزوج
البحث المستمر عن الأخطاء في الحياة الزوجية هو من المؤشرات التي تشير إلى وجود عقبات في الزواج. على الرغم من أن الشريكين قد يواجهان صعوبات في حياتهما الزوجية، إلا أن البحث المستمر عن العيوب يعد مؤشراً مهماً على عدم التوافق بينهما.
ومن الجدير بالذكر أن النجاح في الزواج يتطلب العمل المستمر بالإضافة إلى التواصل الفعال. لذلك، عندما يكون من الصعب العثور على الجوانب الإيجابية في شريك حياتك، فإن العثور على الأخطاء أمر شائع.
ولذلك فإن الزواج في خطر وفي هذه الحالة يحتاج المرء إلى استشارة زوجية للتغلب على هذه العقبة.
4- تراجع العلاقة الجسدية
إذا تدهورت العلاقة الجسدية بين الزوجين بأي شكل من الأشكال أو توقفت تماماً، فهذا مؤشر قوي على وجود مشكلة في العلاقة الزوجية، حيث يعتبر التواصل الجسدي من العناصر الأساسية التي تعبر عن الحياة، ودلالة الدعم متبادل.
وفي نهاية النظر في العلامات التي تدل على أن العلاقة الزوجية في خطر، نذكر أن الشريكين بشكل عام يتحدثان عن المشاكل التي تواجههما بشكل عام وأسبابها المختلفة سواء كانت نفسية أو جسدية ويتحدثان ويعملان على حلها حتى تستمر العلاقة.