ضرورة الصدق في الحياة اليومية قصة عن الصدق قصص للأطفال

بداية العام الدراسي للطلبة

في بداية العام الدراسي وكان الطلاب يتعرفون على بعضهم البعض، كان هناك طالب ذكي ومهذب ومهذب اسمه وسيم.

خلال الأيام، أثبت وسيم جدارته، وأحبه جميع أساتذته وأصدقائه، باستثناء أحد زملائه في الفصل يدعى مازن.

تعرض مازن للنبذ من معلميه وأصدقائه بسبب سلوكه الغريب وغير المنطقي وإهماله لواجباته المدرسية.

وبسبب غيرته على اجتهاد وسيم، بدأ يكرهه بشدة.

تصرفات مازن الغريبة هي نتيجة غيرته تجاه وسيم

في أحد الأيام كان لديهم واجب لغوي، وتسلل مازن إلى الفصل أثناء المناسبة دون أن ينتبه إليه أحد

أخرج الحصيلة من حقيبة وسيم ومزق واجبه عنه.

وعندما بدأ المعلم بمراجعة الواجبات سأل وسيم: أين واجبك، أليس من عادتك أن تأتي بدون واجب، فأنت من طلابي المتفوقين؟

أجاب وسيم: يبدو أنني تركت دفتر واجباتي في المنزل يا أستاذ.

لكن وسيم كان غاضبًا جدًا لأنه علم أنه لم يترك دفتره في المنزل، بل أن شخصًا ما أخذ الدفتر من حقيبته.

ضحك مازن بخبث وخرج لأداء واجباته المدرسية. عرف وسيم أن مازن هو من سرق واجباته ومزقها بعد أن أخذ الحل.

ذهب وسيم وسأل مازن عن سبب تصرفه بهذا الشكل

فسأله: ما الذي دفعك إلى أخذ واجباتي وتمزق دفتري يا مازن وأنا لم أرتكب في حقك أي ذنب؟

أجابه مازن: اغرب عن وجهي، أنا أكرهك، الجميع يحبك ويرفضني ويصفني بالأحمق، وبدأ يركض في الفناء متجاهلاً وسيم.

تفاجأ المعلم بالحل الرائع الذي قدمه مازن

بدأ المعلم يفكر وهو في حيرة، كيف يمكن لمازن الذي أهمل واجباته دائما أن يأتي اليوم بحل رائع؟

أما الطالب الوسيم والمجتهد والمتميز فيأتي دون التزام !!

نادى المعلم وسيم جانباً وقال له: أنت طالب متفوق ومجتهد، وليس من عادتك أن تأتي بدون واجب يا وسيم.

أخبرني، ماذا حدث لك، أعتقد أن مازن أخذ منك واجبك، أليس كذلك؟

الحلول التي توصل لها مكتوبة بأسلوبك وكل ما مازن يقول نسي واجباته وتهرب أمام الجميع أخبرني هل أعطيته واجباتك أم ماذا يا وسيم !!!

أجاب وسيم: نعم أستاذي مازن أخذ واجباتي ومزقها، وعندما سألته عن سبب تصرفاته… أخبرني أنه يكرهني لأن الجميع يحبني ويرفضونه ويصفونه بالأحمق!

أستاذي، أنا على استعداد تام لمساعدته في الواجبات متى أراد، لكنه يكرهني ولا أستطيع أن أطرح هذا الأمر عليها، لأنه قد يظن أن ذلك غرور أو غطرسة من جانبي!

المعلم: ممم، هذا الطالب يفعل شيئًا غريبًا، ولا تقلق يا وسيم، أنا أعرفك جيدًا، وأما مازن فسوف أحاول مساعدته بنفسي.

وسيم مبتسما: شكرا يا أستاذ.. لكن أريد أن أسألك شيئا.

المعلم: قل لي أيها الوسيم لا تخجل ماذا تريد؟

ويرد وسيم: إذا رأيت مازن فلا تتحدث معه في ذلك ولا تقول له قلت لك، لأنني لا أريد أن أجرح مشاعره.

المعلم: لا تقلق يا وسيم. سأجعله يعترف، ولكن بشكل غير مباشر. هذا هو حبي لك يا وسيم.

محاولة المعلم كشف الحقيقة

في اليوم التالي، حاول المعلم التصرف بذكاء، وأعطى كل طالب في الفصل واجبًا ووزعه عليهم ليرى ماذا سيكون حل مازن.

وعندما دخل مازن الفصل قالت له المعلمة: أين واجب اليوم يا مازن؟ لقد كان حلك رائعًا في الدرس الأخير، ومن المؤكد أن حل هذه المشكلة سيكون رائعًا أيضًا!

تلعثم مازن وبدأ يتعرق ورد على معلمه: بصراحة لا أستطيع أن أعطيك الواجب. الحل الذي رأيته هو أن الدرس لوسيم، وأخرجته من حقيبته ومزقت واجبه.

فقال له المعلم: ما سبب قيامك بذلك؟

أجاب مازن: لأنني لست مميزا مثل وسيم إلا أنه محبوب من الجميع.

قال المعلم: لو قلت الحقيقة منذ البداية أنك لن تستطيع حلها لكان الأمر أفضل بكثير، لكن الآن سأساعدك لأنك أخبرتني، اذهب واعتذر من صديقك وسيم حتى يتمكن من حل المشكلة. يمكننا حل هذه المسألة معا.

مازن: وإذا لم يسامحني؟

المعلم: سوف يسامحك لقد تحدثت معه في ذلك، وأعلم أن قلبه طيب ولن يردك يا ​​مازن.

مازن: طيب هروح أعتذر منه.

وأخيراً قال مازن الحقيقة

واعتذر مازن من وسيم وهو يبكي قائلا: أتمنى أن تسامحني يا صديقي.

رد وسيم: سامحتك بسبب صراحتك أمام الفصل، وصدقني يا مازن، لا أتمنى لك سوى كل شيء.

لو أخبرتني أنك لا تعرف كيف تقوم بواجبك المنزلي، كنت سأساعدك بالتأكيد وكنت سأبذل كل ما في وسعي لأجعلك أفضل مني، يا مازن.

مازن آسف: أنا آسف حقًا، فلننسى كل شيء ونعود أصدقاء مرة أخرى يا وسيم.

وسيم: أسامحك يا مازن… أسامحك يا صديقي!

عهد جديد من الصداقة بين مازن ووسيم

مازن: أشعر بالارتياح الآن لأننا أصدقاء مرة أخرى، وسيم.

يبتسم وسيم ويقول نعم يا مازن وكن على يقين أنني سأساعدك على التفوق والحصول على أفضل الدرجات في هذا الفصل الدراسي.

اكتفى مازن من كلام وسيم ثم احتضنا بعضهما وعادت الصداقة بهذه البساطة بينهما.

أقيمت حفلة بمناسبة صداقة مازن ووسيم الجديدة. وأقام مازن حفلاً في منزله بسبب عودة صداقته مع وسيم بعد خلافات عدة.

أعدت والدته الأطعمة المتنوعة والعصائر الطبيعية المنعشة.

ثم بدأ الجميع بغناء أجمل الأغاني عن الصداقة، وكان أول من انضم إلى الحفلة المعلم الذي ساعد مازن.

وقبل انتهاء الحفلة قدم مازن هدية لوسيم وقال له: أرجو أن تقبل مني هذه الهدية الصغيرة يا وسيم.

فقال وسيم: ما أجمل هذه الهدية. شكرا جزيلا صديقي.

بعد ذلك أنهى الجميع الحفل وتبادلوا الأحاديث وتناولوا الطعام اللذيذ ثم عاد الجميع إلى منازلهم راضين.

ومن قصة مازن ووسيم نستنتج أن الصدق هو الأساس

كثير من الناس يرتكبون الأخطاء، لكنهم نادرا ما يعترفون بأخطائهم.

سؤال قصة اليوم

من يوافق على أن سلوك الأستاذ جيد وتسامح وسيم أكثر من رائع؟

هل يمكن أن يكون الكذب أحياناً أفضل من الصدق؟

في انتظار إجاباتكم في التعليقات يا أصدقاء…

للمزيد من قصص الأطفال القصيرة والجميلة اضغط هنا: لا تنسوا متابعتنا على صفحتنا وتصلكم أخبارنا.

عبارات أخرى قد تهمك

أجمل العبارات من أغاني أم كلثومأجمل الإقتباسات عن الحب والعشق
عبارات عن مدرستيعبارات عن الأب
عبارات عن الطموح والشغفعبارات تحفيزية للدراسة
كلام عن العيون الجميلةعبارات عن العفو والتسامح
عبارات عن السماح خواطر رائعةتهنئة زواج للعريس والعروس