يبحث الكثير من الناس عن رواية “أحببت عمدة الصعيد” للكاتبة شيماء صبحي. كما تعتبر من أفضل مؤلفي الروايات التي تأخذك إلى عالم واقعي وفي مقالنا نقدم رواية أحببت عمدة الصعيد.
رواية أحببت عمدة الصعيد كاملة بالأجزاء
يقولون أن زوجها سيأتي ويأخذها. فأجابت إحدى النساء وقالت: “هي متزوجة!”، فأجابتها الأخرى وقالت لها: نعم متزوجة، وهي أيضًا متزوجة من عمدة الصعيد. اندهش الجميع من هذه الكلمة، وبدأت إحدى النساء تخبرها أنها كانت معها، وهي تعمل في محل البقالة منذ حوالي ثلاث سنوات، وتعيش بمفردها ولا تحب أن تكون مع أي شخص.
وكانت هناك امرأة أخرى أرادت الرد عليها، لكن ضجيجاً استوقفها. كان صوت السيارات تتوقف أمام المبنى الذي تعيش فيه الفتاة. كان أول من خرج من إحدى السيارات رجلان مسلحان، وبعد ذلك خرج شاب ثلاثيني يبدو وسيماً جداً، ودخل المبنى. ثم تشاور مع الحراس لإفساح المجال له، وذهب إلى الشقة التي كانت فيها زوجته وبدأ في قرع الجرس.
يعود العمدة إلى صعيد مصر مع زوجته
في تلك اللحظة وقفت الفتاة مصدومة وخائفة. واستمر جرس المنزل في الرنين. ابتعدت عن الباب وذهبت إلى المطبخ لتجلب شيئاً تحمي نفسها به، لكنها وجدته، وعندما دخلت، سألته عن كيفية دخوله إلى المنزل، فابتعدت فخاف وقال: «جفل»، فنظرت إليه بخوف أكبر ثم قالت له: ماذا تريد مني، ثم قالت بغضب: «أنت زوجتي» وطلبت منه أن يطلقها . وتذكرت أنه هو من قتل والدها وأخبرها أنها ستتحدث عن الطلاق، لكن عندما عدنا إلى الصعيد قالت إنها ترفض تماما العودة معه إلى الصعيد. ثم أخرج ياسين الدواء من جيبه ورشه على وجهها، وبعد لحظة كانت نائمة.
تغيير العادات والتقاليد بدافع الحب
حملها على كتفه ونزل بها إلى أسفل وسط دهشة الجميع. وأثناء مرورهم تجمعوا أمام المنزل. عندما رأى ياسين الناس واقفين أمام المنزل ذهب إليهم، فسأله والده عن سبب وقوف كل الناس أمام المنزل وبدأ يتحدث مع والده حتى أخبره أنه هناك مرة أخرى معه. زوجته يجب أن تتبع العادات والتقاليد وتستجيب لزوجته اليوم، وأن عائلة الشرباوي عازمة على ذلك، رد ياسين بكل قوة وثقة وأخبره أن هذه عادات سيعطيها لزوجته وعليه أن يفعل ذلك. افعلوا ذلك بنظرة أمل حتى لا يتورطوا في مشاكل مع عائلة الشرباوي التي نواياها شريرة.
وضحنا في مقالنا ما هي رواية أحببت عمدة الصعيد والتي تعتبر من أفضل روايات الكاتبة شيماء صبحي. تدور أحداث الرواية جميعها في صعيد مصر وتعتبر قصة انتقام وأيضًا قصة رومانسية.