إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإعفاء بعض الجنسيات من التزام المملكة بتقديم الدعم والرعاية للمقيمين وتحسين ظروفهم المعيشية، يؤكد التزام المملكة بتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة، ويوفر معيشة وحياة جذابة. بيئة استثمارية للجميع. ويعزز هذا القرار مكانة المملكة كوجهة سياحية شهيرة، ويندرج في إطار المشروع الطموح الهادف إلى تنمية المجتمع والاقتصاد السعودي في مختلف المجالات.

بعض الجنسيات معفاة من رسوم المرافقة

أعلنت الحكومة السعودية رسمياً إعفاء بعض الجنسيات من رسوم المرافقة المفروضة على الأجانب المقيمين في المملكة الذين يقومون بإحضار أفراد عائلاتهم. ونص القرار على استثناء فئة معينة من الجنسيات، ويطبق هذا الإعفاء بشكل فوري.

ويعني ذلك أن المقيمين من الجنسيات المعفاة لن يضطروا بعد الآن إلى دفع الرسوم المرافقة اعتباراً من تاريخ الإعلان، مما يخفف العبء المالي على المقيمين من هذه الجنسيات ويحسن ظروفهم المعيشية في المملكة.

تعلن هيئة الجوازات السعودية عن تخفيض رسوم المرافقين لبعض الجنسيات. وتشمل الفئات المعفاة من الرسوم: حاملي الجنسية الفلسطينية، والأجانب الذين يحملون وثائق مصرية، وجميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية التركستانية، والأشخاص من أصل بلوشي.

الأطفال فوق 18 سنة، وغير المتزوجات، وطلبة الفئات العسكرية، وجميع موظفي السفارات والبعثات الدبلوماسية، والدارسين بمنح معينة، والمتزوجات من رجل سعودي.

ويهدف القرار الملكي إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الصديقة، وتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية، ودعم المقيمين من الجنسيات المعفاة، وتخفيف الأعباء المالية التي يواجهونها بسبب الرسوم المرافقة التي تم الكشف عنها، وتحسين ظروف الإقامة لهم. تهدف المملكة إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة… تجتذب المهارات والمواهب من مختلف البلدان.

ومن المتوقع أن يكون للقرار تأثير إيجابي كبير على المقيمين من الجنسيات المعفاة. وسيساهم الإعفاء من الرسوم المرافقة في تحسين الظروف المعيشية للمقيمين وأسرهم، حيث سيتمكنون من توفير جزء من الدخل الذي كان ينفق عليهم في السابق ويغطيون الرسوم ويساهمون في تحسين الاستقرار الاجتماعي والنفسي للمقيم العائلات.

وسيكون لذلك أثر إيجابي على أداء الأفراد في عملهم وفي المجتمع، ومع تخفيض النفقات الشهرية ستزداد القوة الشرائية للأسر المحلية، مما يمكن أن يؤدي إلى إنعاش الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق على السلع. والخدمات.

وقد لاقى القرار ترحيباً واسع النطاق من قبل السكان والمجتمع الدولي، حيث أشاد الكثيرون بهذه الخطوة باعتبارها تعبيراً عن الإنسانية والاهتمام برفاهية السكان. كما أعرب العديد من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين على هذا القرار.

أعلنت وزارة الداخلية أنها ستنشر قائمة رسمية بالجنسيات المعفاة من رسوم المرافقين. وستنشر وسائل الإعلام المحلية تفاصيل القرار وتعلن أنه يمكن للجنسيات المعفاة من الضرائب استخدام التطبيقات الحكومية الرسمية مثل “أبشر” للاطلاع على التفاصيل.

ولضمان استفادة السكان من الإعفاء، عليهم اتباع الخطوات التالية من خلال التحقق من القائمة الرسمية التي ينشرونها وزارة الداخلية والتأكد من تحديث بياناتهم ومعلوماتهم عبر “المنصة”.الوعظ“أو من خلال الجهات المعنية وفي حال وجود أي أسئلة أو مشاكل يمكن للمقيمين التواصل مع وزارة الداخلية أو الجهة المختصة للمساعدة.”

وحدثت تغييرات في الرسوم المرافقة في السنوات الأخيرة: كانت نحو 100 ريال سعودي في 2020، ثم ارتفعت إلى نحو 400 ريال في 2021 ووصلت إلى نحو 500 ريال.

يرى: