الدعاء بسم الله الذي لا يضر اسمه، يعتبر من الأدعية المحمودة التي تهدف إلى دفع الشر وحفظ الإنسان من كل شر. وترد هذه المعاناة في أذكار الصباح والمساء التي يحمي بها المسلم نفسه من كل سوء. وقد أوصانا النبي المختار بحفظ الأذكار حفاظاً على النفس من أي هم ومصيبة، وفي هذا المقال سننقل لكم تكرار “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء”، بالإضافة إلى ذلك للتحقق من طلبات الرقية والحماية من كل شر.

وأكررها بسم الله الذي لا يضر مع اسمه

قول ثلاث مرات في الصباح وثلاث مرات في المساء: “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” ولذلك يعتبر هذا الدعاء من الأحاديث النبوية التي نحمي بها أنفسنا وأجسادنا، كما هو الحال في الدين والمعتقد. وترجع الأمور كلها إلى الرب عز وجل ونحن نحمي أنفسنا باسمه.

صلاة الرقية والحفظ من كل سوء

بعد مرورنا بتكرار “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه” نقدم لكم سلسلة الأدعية الواردة في الرقية والحفظ من كل شر، وهي كالتالي:

  • بسم الله على ديني وروحي، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على ما أعطاني ربي، بسم الله الذي لا شيء في الأرض ولا اسمه شيء في السماء ضير ومن هو السميع العليم، الله ربي لا أشرك به شيئا، الله أكبر، الله أكبر وأعز وأعز، الذي أخافه وأخافه. تحذير.
  • اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل سلطان قوي، ومن شر كل شيطان راغب، ومن شر كل جبار معاند، ومن شر مرتكب السوء.
  • توكلت على الحي الذي لا يموت، توكلت على الذي بيده نواصي عباده، توكلت على الحي الذي لا يعجل، توكلت على الذي يعبد فلا يظلم، توكلت على الحي الذي لا يعجل، توكلت على الذي يعبد فلا يظلم، توكلت على الصمد الذي لم يلد ولم يولد، توكلت على العزيز العلي العظيم.

فضل التكرار: “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه”.

وفي ضوء الحديث عن ترديد “بسم الله الذي لا يضر اسمه، نفيدكم أن ترديدها له أثر كبير في حياة المسلم، ويتمثل في النقاط التالية:

  • حماية المسلم من كل شر.
  • زيادة الخير والبركة في حياة المسلم.
  • – التوكل على الله وتكليفه بكل الأمور.
  • تيسير أمور الحياة، وزيادة الرزق، وجلب الفوائد، ودفع الشرور.

لقد سهّل الدين الإسلامي العبادة على المسلمين، ويعتبر الذكر من أبسط الأمور التي من خلالها يتقرب العبد من سيده. كما أنها لها مكانة عالية عند الرب عز وجل وتطمئن قلوب المسلمين بذكر الله عز وجل وحفظهم وحفظهم باسمه.