تجربتي في قراءة الفنجان كانت تجربة ممتعة، فقد كنت شغوفًا بها جدًا، لكن مع مرور الوقت والانغماس فيها اكتشفت أشياء أخرى كثيرة لم أكن أعرفها من قبل، فقررت أن أشارككم تجربتي الشخصية تجربة مع قراءة الكأس، والنتيجة أيضا من خلال.
تجربتي في قراءة الكأس
كنت مولعا جدا بالأشياء الغريبة، فقررت أن أتعلم قراءة الفنجان، خاصة أنها كانت هواية رائعة ولا يستطيع أحد من عائلتي أو أصدقائي ممارستها، فتعلمت قراءة الفنجان، وتعرفت على بعض الرموز من خلال بعض الكتب والمراجع بعدة لغات كنت أعرفها جيداً.
في الواقع، تمكنت من أن أكون قارئ فنجان لكل أصدقائي، وكنت فخورًا جدًا عندما وصفني البعض بقارئ الفنجان، وهذا يشمل أنني قبل هذا لم أكن أؤمن بالخرافات وقراءة ماكوتي وغيرها. أشياء
وبعد سنوات طويلة من التدرب على قراءة الفنجان، تارة للتسلية وتارة أخرى، كان صاحب الفنجان وفيا لما قاله، وأحسست بشيء غريب بداخلي، عندما كنت أمر بفترات من الحزن، والكثير من التوتر. والحزن. بدون سبب، ومنها قراءة أكثر من مقال وسماع أكثر من رأي للمشايخ في قراءة الكأس.
لقد أجمعت جميع الآراء على أن أكواب القراءة غير مسموحة، ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بشيء قد يحدث في المستقبل، أو أن يتنبأ بتاريخ شيء محدد. كما أنني في كثير من الأحيان كنت أستطيع أن أقول أشياء حقيقية، ولكن في كثير من الأحيان كنت أتوقع… أشياء سيئة فعرفت أن هذا قد يكون صدفة، وأنني لا أستطيع التنبؤ بالغيب.
كما بدأت أرى أحلامًا تزعجني، وبعض الأحداث السيئة في حياتي، التي لم أتوقع أن تحدث لي في ذلك الوقت، وعلمت أن لا أحد يعلم الغيب إلا الله، فقررت التوقف عن فعل أي شيء. والتي يمكن أن تتنبأ بالغيب.
ما هي مخاطر وآثار قراءة الفنجان؟
وفي سياق عرض تجربتي في قراءة الفنجان، قمت بالبحث في مميزات وعيوب قراءة الفنجان واكتشفت أنها ليس لها أي مميزات سوى التسلية والتسلية فقط، ولكن العيوب والمخاطر كانت كثيرة وتمثلت فيما يلي.
- قراءة الكؤوس من المحرمات، لأن العلماء والمشايخ والفقهاء أجمعوا على تحريمها، لأنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى.
- معظم الأشخاص الذين يطلبون قراءة الكأس هم من الأشخاص الضعفاء، حيث أن كلمة واحدة من قراءة الكأس تجعلهم يعيشون في سعادة أو في حالة من الحزن والأسى.
- ومن يريد قراءة الكأس مع علمه بأنه حرام، يتجه نحو طريق الخرافة إلى الله تعالى، فيخسر حياته في الدنيا والآخرة.
- بعد قراءة الفنجان يصاب الإنسان بالقلق، وقد يصل الأمر إلى الوسواس القهري لأنه أصبح إنساناً يتوقع الأحداث.
قراءة الفنجان أسطورة أم حقيقة؟
من خلال تجربتي مع قراءة الأكواب، تمكنت من تحديد ما إذا كانت القراءة التي تظهر على الكوب حقيقية أم قصة، وهي نتيجة توقع الأشياء فقط، وتساءلت هل هي هدية من الله، أم من أعمال المحتالين.
لذلك، بعد تجربتي في قراءة الفنجان لسنوات طويلة وبعد أن قرأ لي العديد من القراء فنجاني، وقرأت للكثيرين أيضًا، أستطيع أن أعترف أن قراءة الفنجان مجرد أسطورة وخرافة ولا شيء. أحداث معينة أو يمكن توقعها، حيث يعتمد قارئ الفنجان كثيراً على معرفة بعض الأمور عن الشخص ومن ثم قراءة عيون الشخص نفسه وتفسيرها وفقاً لتلك التوقعات.
فكما أن عيون الإنسان وحالته المزاجية تمثل ما بداخله، فإن قارئ الفنجان يعتمد على متابعة الشخص وكيفية ردة فعله، سواء كان لديه عزيز يسافر ويريد العودة، أو من يحب من يريد ذلك. الزواج
ومن الجدير بالذكر أن النساء يهتمن بقراءة الكؤوس أكثر من الرجال لأنهن يتمتعن بوقت فراغ أكبر، وكذلك عندما يقضين الوقت مع أصدقائهن في قضاء وقت ممتع ومسلي، كما يمكن للمرأة التنبؤ بالأحداث واستشعارها لأنها عاطفية بطبعها و لديك بديهية.
ولذلك تستطيع المرأة أن تكون قارئة الفنجان، قادرة على قراءة الإنسان، والتعرف على ما بداخله، وفهم مشاعره.
ما حكم قراءة الكأس؟
ومن خلال ما يلي نتعرف على حكم قراءة الفنجان سواء للتسلية أو بقصد معرفة المستقبل:
- قراءة الكأس لمعرفة المستقبل تعتبر شركاً لله.
- ويجب على المرء أن يرضى بقضاء الله وقدره، ولا يجتهد في معرفة ما سيحدث في المستقبل، حتى لو كان الأمر مجرد مزحة.
- تعتبر قراءة الكؤوس نوعاً من الخداع والخرافات، كما أنها خطيئة يعاقب عليها الإنسان، خاصة عند تكرارها والتأكيد عليها.
كيف أتجنب قراءة الكؤوس؟
وبعد أن أدركت من خلال تجربتي في قراءة الفنجان أن قراءة الفنجان محرمة شرعا، وتعتبر من الخرافات المكشوفة، فقررت الامتناع عن قراءة الفنجان وعن كل من يفعل هذا الشيء. لقد تقربت إلى الله تعالى بالعبادة والصلاة.
كما أنني تصدقت على الفقراء بنية أن يغفر الله لي ما فعلته من قراءة الكأس في الماضي، آملاً أن يسامحني الله إذا كنت مذنباً.
تعتبر هواية قراءة الفنجان من أكثر الهوايات شعبية خاصة بين الشعب العربي بشكل عام، وبين النساء وأكثر من الرجال، لذا من المهم معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الظاهرة.