تجربتي مع خل التفاح لارتجاع المريء تعتبر من أهم التجارب في حياتي، حيث كنت أعاني من مرض الارتجاع من حين لآخر، وكانت والدتي تنصحني باستخدام خل التفاح لعلاج ارتجاع المريء. كانت له نتائج مذهلة. في علاج الارتجاع الذي أعاني منه، حيث كنت أعاني من حرقة المعدة بشكل مستمر، ويمكنك معرفة كل ما يتعلق بهذا الحدث من خلال…
تجربتي مع خل التفاح لعلاج ارتجاع المريء
كنت أعاني من مشاكل بعد تناول الطعام، كنت أشعر بحرقة شديدة ثم انتشر هذا الألم إلى صدري، شعرت بألم في فمي وأردت أن أشعر بالغثيان من وقت لآخر، كنت أيضا أعاني من رائحة كريهة ولا أستطيع التنفس. نصحتني والدتي باستخدام خل التفاح لأني أتوقف عن تناول الطعام كل يوم، وكنت أتوقف عن تناول دواء ارتجاع المريء من وقت لآخر، فأدرجته في طعامي بنسبة قليلة.
فوائد خل التفاح في علاج الحموضة
لم أعتقد في البداية أنني أستطيع التخلص من حمض المعدة وارتجاع المريء باستخدام خل التفاح، فالخل عمل على تعويض نقص حمض المعدة، لأن تناول الأدوية بانتظام يزيد من ارتجاع حمض المعدة في المريء؛ مما ينتج عنه إحساس بالحرقة، وعمل خل التفاح على تقليل هذا النقص في الحموضة، لأن خل التفاح حمضي.
يحسن عملية الهضم، حيث يحتوي خل التفاح على أحماض تزيد من القدرة على هضم الطعام في المعدة وتزيد من معدل النزيف، مما يقلل من احتمالية ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء والتسبب في الغثيان. من حرقة المعدة.
الآثار الجانبية لاستخدام خل التفاح للحموضة
على الرغم من فوائد خل التفاح العديدة، إلا أن صديقي عانى من العديد من الأعراض بسبب كثرة استخدامه للخل، حيث كان يعاني من زيادة الحموضة، كما أنها تتعارض مع استخدامه لمدرات البول والملينات، وعندما ذهب إلى الطبيب وأجرى الفحوصات، فتبين أن الخل هو الذي كان يسبب له آلاماً في المعدة، لأنه كان يشربه بدون خلط.
العلاجات المنزلية للارتجاع الحمضي
من خلال تجربتي مع خل التفاح لارتجاع المريء والذي كان له فوائد كثيرة بالنسبة لي، لكن الاستمرار عليه قد يضرني، لذلك بدأت استخدامه بانتظام، وقررت استخدام العلاجات المنزلية التي نصحني بها الطبيب وهي:
- تخفيف الوزن: أخبرني أن فقدان الوزن مهم لتقليل الحموضة، حيث أن دهون البطن تضغط على المعدة، مما يدفع الحمض الموجود فيها إلى الرجوع عبر المريء، لذا نصحني باتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.
- اختيار الملابس: بعض الملابس الضيقة تساهم في زيادة الضغط على المعدة، وبالتالي تساهم في عودة الأحماض الموجودة ومنها الحزام، لذلك نصحني باختيار الملابس المريحة والعمل على فتح الحزام.
- التغذية السليمة: قال لي تجنب بعض الأطعمة والمشروبات مثل الطماطم والبصل وعصير الفواكه والحمضيات والكافيين والأطعمة الدهنية، وتقسيم الوجبات بدلا من الوجبات الكبيرة، والحرص على الألياف التي تحسن عملية الهضم، والانتباه إلى تناول الطعام ببطء ومضغ الطعام جيداً.
أسباب حرقة المعدة
بسبب مشكلة النزيف المتكرر بدأت بإجراء الأبحاث لمعرفة أسباب مشكلة المريء حتى أتجنب تلك الأسباب، واكتشفت أنه عندما لا يعمل صمام المعدة العلوي بشكل صحيح، يعود الحمض إلى المريء. مما يسبب تهيجًا، وهذا ما يسمى بالارتجاع المريئي.
- شرب الشاي والقهوة. تناول بعض الأدوية مثل مسكنات الألم والأسبرين.
- التدخين.
- المعاناة من بعض الأمراض مثل قرحة المعدة.
- المعاناة من القلق والتوتر.
- تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية والمشروبات الباردة والكحول والتوابل الحارة.
- تناول الأطعمة المقلية.
- زيادة الوزن.
- حمل.
- وزن التغذية الليلية.
- تأخر حركات الأمعاء.
أطعمة لا ينصح بها لمرضى ارتجاع المريء
من خلال تجربتي مع خل التفاح لارتجاع المريء، والتي كانت تجربة مفيدة بالنسبة لي، بدأت بالبحث عن الأطعمة التي يمكن أن تسبب لي ارتجاع المريء، وهي:
- النعناع: رغم فوائده الكثيرة في تهدئة الأعصاب، إلا أنه يشكل خطورة على مرضى ارتجاع المريء ويسبب التهاب جدار المعدة.
- القهوة: تعمل القهوة على إرخاء العضلة العاصرة للمريء، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء.
- البصل والثوم: جميع أنواع البصل والثوم تسبب التهابات ومغص وحرقان شديد في جدار المعدة.
- الأطعمة الحمضية: مثل الليمون والبرتقال واليوسفي، لأنها تزيد من أعراض الارتجاع المعدي المريئي والتهاب المعدة.
- الكحول والمشروبات الباردة: لأنها تؤثر على صحة الجهاز الهضمي، مما يزيد من التهابات الارتجاع.
تجربتي مع خل التفاح لارتجاع المريء من التجارب التي ساعدتني في حياتي ولكن يجب أن أحذر من استخدامه لمدة طويلة حتى لا يسبب ضررا، كما يجب أن أتجنب العادات التي تسبب الارتجاع والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الارتجاع.