تجربتي في الإقلاع عن القهوة كانت من التجارب التي كان لها أثر إيجابي في حياتي، وذلك بسبب الفوائد الكثيرة التي حصلت عليها من خلال التوقف عن شرب القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل عام، لذا من خلال هذا سأوضح لكم المزيد من المعلومات حول هذه التجربة.

تجربتي في الإقلاع عن القهوة

تجربتي في التخلي عن القهوة بدأت في سن مبكرة جدًا، لكن خلال مسيرتي المهنية زاد استهلاك القهوة كثيرًا، حيث وصل إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف الكمية الطبيعية للاستهلاك، ووقتها لم تحدث أي مشكلة، لكنها أعطتني الطاقة. كنت بحاجة. فقد زاد من تركيزي، وجعلني قادرًا على إكمال العمل.

واستمر هذا الوضع حتى أصبت بألم في المعدة، وشعرت بألم شديد وتعب وإرهاق وغيرها من أعراض التهاب القولون، فذهبت إلى الطبيب بعد أن وصل الالتهاب إلى ذروته، فأمرني بعدم شرب منتجات الكافيين وخاصة القهوة.

بالتأكيد، بدأت أقلل من تناول القهوة، ولم يكن الأمر سهلاً لأنني كنت أعاني من صداع شديد في الأسبوع الأول، فضلاً عن الشعور بالتوتر والنعاس كثيراً، لكن بعد حوالي 12 يوماً بدأت أعراض الصداع ببطء. يختفي.

وذلك حتى تمكنت من التوقف نهائياً عن تناول القهوة والتوقف عن الشرب لمدة 3 أشهر، وبعد نجاحي في هذه التجربة بدأ القولون يتحسن كثيراً وتحسنت صحتي العامة. ولذلك من خلال تجربتي أستطيع أن أقدم لكم تأثيرات القهوة ونصائح لاستخدامها بشكل آمن.

آثار شرب القهوة

هناك عدة آثار جانبية لشرب القهوة قد لا يفهمها الكثير من الناس، ويعتقد البعض أن لها فوائد فقط دون آثار جانبية، لذا سأوضح لك الآثار الجانبية لشرب القهوة من خلال ما يلي:

1- زيادة الإصابة بقرحة المعدة

تحتوي القهوة على مواد تهيج المعدة وبطانة الأمعاء الدقيقة، وهذه المواد مثل الكافيين والحموضة تسبب التهاب القولون أو أمراض الأمعاء، لذلك أنصح دائما بعدم شرب القهوة أو الكافيين للأشخاص الذين يعانون من أمراض تتعلق بالهضم. نظام.

بالإضافة إلى ذلك فإن شرب القهوة يتناسب طرديا مع الشعور بالحموضة وزيادة الإصابة بقرحة المعدة والتهابات القولون، ويحدث ذلك بسبب تأثير القهوة الحمضي على بطانة المعدة، مما يسبب زيادة احتمالية تكون البكتيريا المسببة للقرح.

2- الإسهال

يؤدي شرب القهوة إلى إفراغ المعدة بسرعة، وهي الحالة التي تؤدي إلى مرور الطعام دون هضمه بشكل كامل، مما يسبب زيادة في حركة الأمعاء وتغيرات في حركة انقباضات عضلاتها، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالإسهال، كما أنها تعمل كمدر للبول. ملين. لنضيعه.

3- متلازمة القولون العصبي

يسبب الكافيين الموجود في القهوة العديد من المشاكل، فهو يهيج جدار المعدة ويزيد من أعراض القولون العصبي، كما يسبب مشاكل تتعلق بالإمساك.

4- زيادة الشعور بالتوتر

بسبب احتواء القهوة على نسبة عالية من الكافيين، فإنها تزيد من التوتر والقلق والخوف بسبب زيادة إفراز الهرمونات المسببة للتوتر والقلق والخوف، ومن هذه الهرمونات الكورتيزون والأدرينالين، والتي تسبب زيادة في ضربات القلب وزيادة معدل ضربات القلب. دم. ضغط.

5- هشاشة العظام

تؤثر القهوة سلباً على امتصاص الحديد في الجسم، ومن ناحية أخرى تؤثر على قدرة الكلى على تخزين المعادن المهمة التي تحتاجها العظام، وهذا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.

6- احتمالية الإصابة بالسرطان

توجد في القهوة مادة تسمى الأكريلاميد، ويتم إنتاج هذه المادة نتيجة التعرض للكربوهيدرات في درجات حرارة عالية، ويتم إنتاج هذه المادة عند تحميص القهوة في درجات حرارة عالية، وفي بعض الأحيان يمكن أن تسبب هذه المادة السرطان وتوجد في القهوة بكميات قليلة . يمكنك اختيار نوع من القهوة لا يحتوي على هذه المادة، مثل القهوة الخضراء.

7- ارتفاع ضغط الدم

يجب تناول القهوة باعتدال، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم، فالقهوة تزيد من ضغط الدم في الجسم.

الأدوية التي تتفاعل معها القهوة بشكل سيء

وفي سياق الحديث عن تجربتي في الإقلاع عن القهوة، هناك بعض الأدوية التي من الممكن أن تتفاعل معها القهوة بشكل سيء، وبالتالي تسبب ضرراً جسيماً للجسم بسبب التفاعلات السلبية مع الكافيين، ويمكنني أن أطلعكم على هذه الأدوية من خلال ما يلي:

  • بعض أدوية القلب.
  • أدوية هشاشة العظام.
  • بعض أنواع أدوية المضادات الحيوية.
  • عقار الايفيدرين .

نصائح لشرب القهوة بشكل آمن

ومن تجربتي في الإقلاع عن القهوة هناك نصائح يمكن اتباعها لشرب القهوة بشكل آمن دون أن يسبب مشاكل أو إدمان، وهذه النصائح هي كما يلي.

  • شرب كميات معتدلة من القهوة في فناجين صغيرة، ولا تتناول أكثر من 400 مليجرام من الكافيين يومياً.
  • يجب اختيار نوع عالي الجودة من القهوة، مثل القهوة الخضراء، التي تحتوي على مضادات الأكسدة المفيدة لجسم الإنسان، بالإضافة إلى وجود حمض الكلوروجينيك الذي يساعد على تقوية مناعة الجسم، وحمايته من الإصابة بالسرطان، يقلل . مستوى الكولسترول في الدم.
  • من الممكن شرب القهوة منزوعة الكافيين، حيث أن هناك بعض أنواع القهوة التي لا تحتوي على الكافيين ولها نفس طعم القهوة العادية، ولكنها صحية ولا تسبب أي آثار جانبية.
  • يجب عليك تحديد كمية القهوة المستهلكة يوميا والعمل على تقليلها تدريجيا، لأنه من الصعب التوقف فجأة عن شرب القهوة، ولكن يجب العمل على تقليل استهلاك القهوة إلى كوب واحد فقط يوميا.
  • ومن الضروري أن تخبر طبيبك أنك تشرب القهوة إذا كنت تعاني من أي مرض يتأثر بتناول الكافيين، وأن تأخذ بعين الاعتبار كمية القهوة التي وصفها لك الطبيب خلال اليوم إلى جانب تناول الدواء.

وبعد التعرف على تجربتي في الإقلاع عن القهوة، نرى أنه يمكن تقليل استهلاك القهوة من خلال شرب الكثير من الماء، واستبدال القهوة بالمشروبات الصحية الأخرى، وتناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.

تجارب أخرى قد تهمك

تجربتي مع السدر للشعرتجربتي مع ابر التنحيف saxenda
تجربتي مع دواء سولبيريدتجربتي مع عشبة القديسين
تجربتي مع كريم blessتجربتي مع جل ديفرين للوجة
تجربتي مع نقص هرمون الذكورةتجربتي مع دعاء ربنا هب لنا من أزواجنا
تجربتي مع التلبينة يومياتجربتي مع بالون المعدة