تجربتي في تأخير الزواج تشبه تجارب كثيرة أنت لست الأول ولا الأخير. أريدك أن تفقد الأمل وفي هذا الصدد، أقدم لك تجربتي في الزواج المتأخر هنا على موقع قمة لأخبرك بكل ما مررت به.

تجربتي مع تأخر الزواج

تجربتي مع تأخر الزواج قصة طويلة، البداية كانت صعبة. ثق بي، أنت لست وحدك، لم أهتم على الإطلاق، لقد ركزت فقط على دراستي، ولم أهتم على الإطلاق بأشياء مثل التعرض للضرب المبرح على يد والدي لدرجة أنني فقدت السمع.

كنت أتظاهر بأنني لا أهتم لخوفي من تكرار التجربة، لكن في داخلي كنت فتاة تحلم بالروايات والأبطال الخياليين، لكنني لم أجرؤ على الاعتراف بهذه الحقيقة لنفسي ولجميع الآخرين.

لقد رفضت الجميع

ولا أنكر أني كنت أشعر بين الحين والآخر بمشاعر الإعجاب، سواء من الأولاد في صفي أو كليتي، وعندما كانوا يشاركونني نفس المشاعر، كنت أرفضها بقسوة، وبعنف. وفي النهاية، كنت أنا من أبكي في الليل، حتى الشباب يخافون من الحديث معي.

طوال الليل، كنت بائسة

لا أعلم متى لكني استيقظت في أحد الأيام ووجدت أن الجميع متزوجون إلا أنا، ولكنني وجدت نفسي مجرد ضيف في العرس يبارك ويهنئني، ولا أحد يهنئني، لكنني كنت أتظاهر بذلك. ليس مهما بالنسبة لي لأن كبريائي لم يسمح لي أن أكون شخصا لا يستحق في نظر المقربين مني.

سنوات حزني تمر رتيبة وتزداد عقدا

لقد أصبحت موضوعًا جانبيًا، لم يعد أحد يهتم بذلك الشقي حتى لم أعد أهتم به..

ماتت أمي، وبموتها أصبح العالم بلا لون هذه الأيام، فلم أعرف لماذا أعيش؟ و ما العمل؟

لم يكن لدي سوى عدد قليل من الأصدقاء في هذا العالم، إذ لم يكن لدي سوى أم واحدة، أما والدي فلم أكن أعرف عنه شيئًا، ولم أرغب حتى في أن أعرف.

ماذا؟ هل يمكن فك العقدة؟

سافرت إلى الخارج لإكمال دراستي بمنحة دراسية، كنت تلك الفتاة المجتهدة التي سافرت إلى الخارج لتحقيق أحلامها، لكن الحقيقة التي لم يعرفها أحد غيري هي أنني كنت أهرب من ذكريات حياتي. والدي والندوب التي سببها لي.

لا أعرف كيف، لكنني وجدت الحياة وفجأة بدا لي أن أفضل جزء من يومي كان عندما ذهبت إلى العمل وأتجول في المدينة على دراجتي كمدرس مساعد في الكلية التي أنهيت فيها درجة الماجستير. .

كنت أعيش في فيينا، وكم كانت فيينا جميلة، المدينة التي أنعشتني ذات يوم كنت أزور صديقي في منزله والتقيت بوالده هناك يتحدث عن الرجال، لكن لأول مرة شعرت بالتصالح لدرجة أن أذكر والدي .

صحيح أنني تغيرت وأحببت الحياة من جديد، لكني بقيت عالقة في علاقاتي مع الرجال حتى نسيت أن موضوع الزواج أزعجني. لنعود إلى بيت صديقي: هو ووالدته نصحني بتلقي جلسات العلاج النفسي معه أب.

اعتقدت أنني فزت بها في تلك المرحلة، لذلك لم أهتم، فقلت لنفسي: “جلسة واحدة، ولن أخسر أي شيء”، ولكي يتوقف صديقي عن إقناعي.

ولم تكن جلسة واحدة هي التي أصبحت جلسات فتحت جروحا قديمة كانت أطول مما أتخيل.

يبتسم لي القدر

مرت الأشهر، قصرت فترات الدورة الشهرية، تقبلت ندباتي، استجمعت الشجاعة لتوجيهه، قبلت أنه ليس كل الرجال مثل أبي في دورتي الأخيرة، تعرفت على شاب جزائري كان طالب ماجستير وطبيبي كان الإشراف على أطروحته. لقد كان بطيئًا ولم أفهمه حقًا لأن لهجته كانت صعبة بالنسبة لي.

لكني أردت رؤيته مرة أخرى على الرغم من انتهاء جلساتي، لكنني كنت أذهب إلى نفس الموعد على أمل مقابلته. أخبرني أنه طلب من الطبيب رقمي، ولأن طبيبي شعر أنني معجب به، فقد أعطاه رقمي، لكنه… لم يخبرني.

العقدة غير مقيدة

لقد تزوجنا منذ سنوات عديدة ولدينا أجمل ابن يشبه والده تمامًا ويجعلني أحبه أكثر.

تدابير العلاج النفسي

والآن سأتبع خطوات علاجي في الجدول التالي، وأتمنى أن يفيدك أيضًا.

تدابير العلاج
الغضب
تعرُّف
قبول
علاج

عزيزي، لا تقلق، سيأتي شفاء الله دون أدنى شك، ستشفي الأيام الجرح القديم، وتسمح لنفسك بالشفاء أولاً، لأنك إذا لم تحب نفسك، لن يحبك أحد.

تجارب أخرى قد تهمك

تجربتي مع السدر للشعرتجربتي مع ابر التنحيف saxenda
تجربتي مع دواء سولبيريدتجربتي مع عشبة القديسين
تجربتي مع كريم blessتجربتي مع جل ديفرين للوجة
تجربتي مع نقص هرمون الذكورةتجربتي مع دعاء ربنا هب لنا من أزواجنا
تجربتي مع التلبينة يومياتجربتي مع بالون المعدة