تجربتي مع الأسبرين للحمل هي من الأشياء المهمة التي ترغب المرأة في معرفتها، فالحمل له طرق عديدة لتحفيزه. ولهذا ذكروا تجربة إحدى النساء مع الأسبرين للحمل، ومن خلال هذا سنتحدث عن هذه التجربة.
تجربتي مع الأسبرين للحامل
بدأت تجربتي مع الأسبرين عندما وصف لي طبيب أمراض النساء والتوليد جرعة منخفضة من الأسبرين مع العديد من المكملات الغذائية خلال فترة الحمل.
وذلك بسبب ارتفاع ضغط الدم المستمر لدي منذ بداية حملي، وقد أخبرني الطبيب أن ذلك جزء من خطة شاملة للحماية من تسمم الحمل، والذي يعتبر من أخطر المشاكل التي يمكن أن تحدث.
وأضاف الطبيب أيضًا أن الأسبرين يقلل من خطر الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة. تجربتي مع الأسبرين للحمل بدأت في وقت مبكر من الحمل، حوالي الأسبوع 16، ونصحني الطبيب بالتوقف عن استخدامه في الأسبوع 37 من الحمل.
الأسبرين أثناء الحمل
أخبرني الطبيب أن أقراص الأسبرين لديها فرصة جيدة في الوقاية من تسمم الحمل، وهي مشكلة حمل خطيرة يمكن أن تؤثر على ضغط الدم. تدفق الدم إلى المشيمة.
نصحني الطبيب بتناول جرعة صغيرة من أقراص الأسبرين يومياً، خاصة إذا كان هناك خطر الإصابة بتسمم الحمل، لذا يجب أن أبدأ بتناولها بين الأسبوع 12 إلى 28 من الحمل، ومنها:
- مرضى السكر.
- حالات الحمل المتعددة.
- النساء فوق 35 سنة.
فوائد الأسبرين أثناء الحمل
واستمرارًا لعرض تجربتي في استخدام الأسبرين أثناء الحمل، لا بد لي من إخبارك عن الفوائد التي أخبرني عنها طبيبي العام منذ بداية حملي، وسأخبرك بما أخبرني به الطبيب على النحو التالي.
- إن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا مفيد أثناء الحمل، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي تعرضن لإجهاض سابق.
- يزيد الأسبرين من فرص الحمل، عن طريق زيادة تدفق الدم في الحوض.
- يعمل الأسبرين على زيادة سماكة جدار الرحم، مما يسهل عملية زرع الأجنة.
- يزيد الأسبرين من تدفق الدم إلى المشيمة، بسبب خصائصه المميعة للدم، مما يزود الجنين بالأكسجين والمواد المغذية.
- يزيد من فرص الحمل من خلال تقليل الالتهابات الناتجة عن الحماية المستمرة لجهاز المناعة في الجسم، وتحسين بيئة الرحم لنمو الجنين بشكل جيد.
- يعمل على تجنب الإصابة بتسمم الحمل المبكر ومتلازمة مضادات الفوسفوليبيد التي تؤثر على تقدم الحمل.
- يساعد على تقوية جدار المشيمة.
متى يوصف الأسبرين للحامل؟
ومع مواصلة الحديث عن تجربتي في استخدام الأسبرين أثناء الحمل، لا بد من التوضيح أنني أعاني من ارتفاع ضغط الدم منذ الحمل، وعندما ذهبت إلى الطبيب وصف لي أقراص الأسبرين بالجرعة المناسبة. وذلك لملاءمته لحملي، وقد نصحني بشربه إذا شعرت بالأمور التالية:
- ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- المعاناة من الحمل الضعيف في البداية.
- يصف الطبيب لمنع التورم الصغير.
- الحماية من السموم المحتملة.
- تحسين معدل نمو الجنين.
- إذا كنت تعاني من الفشل الكلوي المزمن.
- إذا أنجبت طفلاً ميتاً.
- في حالة عدم وصول الدم والتغذية من المشيمة إلى الجنين؛ هذا مخفف للدم.
- في حالة الإصابة بأي من أمراض المناعة الذاتية مثل: (الذئبة الحمامية متلازمة أضداد الفوسفوليبيد).
الآثار الجانبية لتناول الأسبرين أثناء الحمل
على الرغم من كل الفوائد والمميزات التي يقدمها لي الأسبرين، فقد أخبرني الطبيب عن مجموعة من الآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر علي إذا استخدمت الجرعة الموصى بها بشكل زائد، ومن هذه الآثار الجانبية ما يلي:
- تناول جرعات عالية من الأسبرين يزيد من خطر الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى، أو احتمال ولادة طفل مصاب بعيوب خلقية.
- تجنب تناول جرعات عالية. لأنه يسبب مشاكل في الكلى والقلب لدى الجنين.
- من الضروري التوقف عن تناول أقراص الأسبرين في الثلث الأخير من الحمل. لأنه يمكن أن يسبب خطر الإغلاق المبكر للأوعية الدموية في قلب الجنين.
- نزيف داخلي.
- الشعور بالحرقان في المعدة.
- الغثيان والقيء المتكرر.
تعليمات الطبيب عند تناول الأسبرين للحامل
واستمراراً لتجربتي في استخدام الأسبرين خلال فترة الحمل، أود أن أذكر أن الطبيب الذي وصف لي الأسبرين نصحني ببعض التعليمات عند تناول هذه الأقراص، وهي كالتالي:
- تناول الأسبرين خلال مرحلة ما قبل الحمل، فهي فترة مهمة قبل الحمل، حيث يتم تحضير الرحم، وتحدث قبل الحمل بـ 3 أشهر.
- كما تم تناول الأسبرين خلال المرحلة الثانية من الإخصاب، وهي مرحلة تكوين البويضة المخصبة في الرحم.
- كما تم إعطائي أقراص الأسبرين قبل الحمل؛ وذلك لتحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية للرحم في حالة غيابها، وذلك لتهيئة الرحم.
الأسبرين هو دواء مضاد للالتهابات (NSAID)، ويعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتسمم الحمل. ولهذا السبب تحاول العديد من النساء خلال فترة الحمل الأول تحت إشراف الطبيب.