تجربتي في إزالة الأورام الليفية من أفضل التجارب التي مررت بها على الإطلاق، لأنها أثرت بشكل إيجابي على حالتي الصحية بعد أن كنت ضعيفة للغاية بسبب الأمراض الناتجة عن وجود الأورام الليفية، لذلك سأنقل لكم تجربتي في إزالة الأورام الليفية من خلال.. .

تجربتي مع إزالة الأورام الليفية

تجربتي في التخلص من الأورام الليفية بدأت عندما ذهبت إلى طبيب أمراض النساء لإجراء فحص دوري للتأكد من صحة الرحم، وفي إحدى المرات عندما ذهبت إليه قام الطبيب بإجراء الفحص الروتيني الذي يقوم به دائما.

لكن أدركت أنه هذه المرة كان يعيد الفحص أكثر من مرة، ثم أخبرني أنه يحتاج إلى إجراء فحوصات للتأكد من شيء ما، وبعد إجراء جميع الفحوصات والأشعة التي طلبها الطبيب، أخبرني الطبيب مع العلم أنني أعاني من ورم ليفي في الرحم.

كنت خائفة جدًا وبدأت في البكاء، هل أنا مصابة بالسرطان، حاول الطبيب تهدئتي وشرح لي المزيد عن الأورام الليفية حتى أتمكن من فهم ما هو الخطأ.

ما هي الأورام الليفية الرحمية؟

وقال لي الطبيب اهدأ، وأوضح أن ورم الرحم ليس ورماً سرطانياً ويظهر خلال سنوات الإنجاب، وأضاف الطبيب أن الأورام الليفية تعرف أيضاً باسم الأورام العضلية الملساء، أو الأورام العضلية، وهذه الأورام لا تتحول إلى أورام سرطانية.

وأوضح الطبيب أكثر فقال إن هناك الكثير من النساء يعانين من الأورام الليفية الرحمية ولكنهن لا يتعرفن عليها لأن الورم لا يظهر أي أعراض ولكن غالبا ما يتم اكتشافه بالصدفة كما حدث معي الآن.

سألت الطبيب عن حجم الورم، فقال لي إن حجم الأورام الليفية يتراوح من حجم البذرة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، إلى كتلة كبيرة يمكنها تشويه الرحم وتوسيعه.

أعراض الأورام الليفية

وفي سياق الحديث عن تجربتي مع عملية إزالة الورم الليفي، اسمحوا لي أن أعرض الأعراض التي ذكرها الطبيب والتي تشير إلى وجود أورام ليفية، وهذه الأعراض هي ما يلي:

  • يستمر الحيض لأكثر من أسبوع.
  • حدوث نزيف أثناء الدورة الشهرية.
  • الشعور بضغط قوي وألم في الحوض.
  • كثرة التبول.
  • إمساك.
  • الشعور بألم شديد في الظهر والساقين.
  • مواجهة صعوبة في إفراغ المثانة.

أسباب الأورام الليفية الرحمية

سألت الطبيب عن سبب انتفاخ الرحم، فقال لي أن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب انتفاخ الرحم، وتلك الأسباب هي كما يلي:

  • الطفرات الجينية الناتجة عن الطفرات الجينية.
  • زيادة هرموني الاستروجين والبروجستيرون.
  • عوامل النمو التي تساعد الجسم على الحفاظ على الأنسجة، مثل نمو الأنسولين.
  • المواد الموجودة خارج الخلية والتي تجعل الخلايا تلتصق ببعضها البعض، وتسبب هذه المواد تغيرات بيولوجية في الخلايا نفسها، مما يساعد على نمو الأورام الليفية الرحمية.

مضاعفات الأورام الليفية الرحمية

وفي سياق الحديث عن تجربتي في إزالة الأورام الليفية، يجب أن أقول إنه بعد فترة من تناول العلاج الذي وصفه لي الطبيب، بدأت تظهر بعض المشاكل، مما أقنعني بإجراء عملية جراحية لإزالة الأورام الليفية، وهذه المشاكل هي كما يلي. :

  • انخفاض سريع في خلايا الدم الحمراء.
  • الشعور بالتعب والإرهاق والضعف بسبب فقدان الدم الزائد.
  • يمكن أن تسبب الأورام الليفية الرحمية الإجهاض (الإجهاض) أو العقم في بعض الأحيان.
  • حدوث بعض مضاعفات الحمل، مثل انفصال المشيمة، وتقييد نمو الجنين، وزيادة خطر الولادة المبكرة.

التعافي من إزالة الأورام الليفية

وفي سياق الحديث عن تجربتي، تبين لي أنني قمت بإجراء عملية لإزالة ورم ليفي عن طريق التنظير المهبلي، ويتميز هذا الإجراء بعدم إجراء أي شق، بل يعتمد على إدخال منظار من خلال عنق الرحم للوصول إلى الأورام الليفية الرحمية.

كما أخبرني الطبيب أن فترة التعافي بعد هذه العملية قصيرة جدًا فهي تتراوح ما بين 2-3 أيام، وقد طلب مني الطبيب اتباع النصائح والتعليمات لتسهيل عملية الشفاء الكاملة، وهذه التعليمات هي كما يلي.

  • لا تستخدم حفائظ.
  • عدم استخدام الدش المهبلي.
  • ومن الضروري الحصول على ساعات كافية من النوم والراحة الكافية.
  • المشي يومياً لمسافة قصيرة لمدة نصف ساعة، ومن ثم زيادة المسافة تدريجياً كل يوم.
  • تجنب القيام بالأعمال الشاقة أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.

نتائج تجربتي مع إزالة الورم الليفي

بعد إجراء العملية الجراحية واتباع كافة التعليمات التي أعطانيها الطبيب، شعرت بحالة جيدة جدًا، خاصة مع استخدام الأدوية التي وصفها لي الطبيب، وبعد فترة تحسنت صحتي تمامًا وتمكنت من عيش حياتي الطبيعية. حياتي كما كنت، كما عادت علاقتي الزوجية لتكون أفضل من ذي قبل.

وبعد مرور فترة من العملية اكتشفت أنني حامل وكنت خائفة جداً من حدوث أي مشكلة أثناء الحمل، لكن التجربة مرت وانتهت وكانت لدي الرغبة في اتباع نظام غذائي صحي، وهو ما يجعلني أبدو بمظهر جميل. أما الجانب الإيجابي لتلك العملية التي أنقذتني من الألم والتعب والضعف الذي أصابني.

مضاعفات الجراحة لإزالة الأورام الليفية

بعد أن أخبرتك بتجربتي في إزالة الأورام الليفية، يجب أن أخبرك أن هناك بعض الأعراض والمشاكل التي يمكن أن تحدث بعد عملية إزالة الأورام الليفية، والتي تتطلب تحويلاً عاجلاً إلى أخصائي، وهذه المشاكل هي كما يلي.

  • درجة حرارة عالية.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • الشعور بألم شديد أو حرقان عند التبول.
  • خروج الدم من البول.
  • الشعور بألم مستمر بالرغم من تناول مسكنات الألم.
  • نزيف شديد.
  • المعاناة من مشاكل في التنفس.
  • حدوث تغيرات في طبيعة أو كمية الإفرازات المهبلية.
  • مواجهة صعوبة في التبرز أو إخراج الغازات.

تعتبر إزالة الأورام الليفية إحدى طرق العلاج لحل مشكلة وجود أورام في الثدي أو في الرحم، خاصة إذا فشلت الأدوية في تقليلها، ولكن يجب إجراء فحوصات منتظمة للكشف عن هذه الأورام مبكراً، خاصة أنها لا تفعل ذلك. تظهر أي أعراض.

تجارب أخرى قد تهمك

تجربتي مع السدر للشعرتجربتي مع ابر التنحيف saxenda
تجربتي مع دواء سولبيريدتجربتي مع عشبة القديسين
تجربتي مع كريم blessتجربتي مع جل ديفرين للوجة
تجربتي مع نقص هرمون الذكورةتجربتي مع دعاء ربنا هب لنا من أزواجنا
تجربتي مع التلبينة يومياتجربتي مع بالون المعدة