تجربتي مع إنزيمات الكبد كانت من أكثر التجارب المؤلمة التي مررت بها، حيث شعرت بألم كبير لا يرغب أحد أن يشعر به، لذلك أردت أن أشارككم مدى صعوبة تجربتي مع المرض، والحلول مما أدى إلى انخفاض شعوري بالتعب إلى حد ما.

تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد

قبل أن أمرض بنقص إنزيمات الكبد، لم أكن أعرف ما يعنيه المرض ولم أكن أعرف عنه أو لم أتمكن من المطالبة بالوظيفة الأساسية للكبد بشكل صحيح على الجانب الأيمن من كبدي، ولكن بسبب متطلبات عملي وحياتي لم ألفت ذلك الاهتمام.

لكن في أحد الأيام ذهبت إلى الطبيب للاطمئنان على حالتي الصحية، ومعرفة سبب التعب الذي أشعر به بين الحين والآخر في هذه المنطقة، وعندما أخبرت الطبيب بما أشعر به، طلب مني الخضوع للعلاج والتحليل الاختبارات للتأكد أكثر، لكن النتائج لم تكن واعدة وغير مرضية تماما.

وعندما رأى الطبيب النتائج أخبرني بأنني مصاب بمرض في الكبد، وأن إنزيمات الكبد مرتفعة إلى مستوياتها الطبيعية، ولم أعرف ماذا أفعل، ولكنني امتلأت بالحزن والتوتر والخوف، عندما علمت بذلك لقد كان قادمًا، لكني سلمت أمري إلى الله وبدأت رحلة العلاج على الفور، كما نصحني الطبيب، كما قال لي، تأخير مثل هذه الأشياء ليس مفيدًا، بل يزيد من المشاكل.

بدأت أواصل العلاج الذي وصفه لي الطبيب واتبعت كافة التعليمات، حتى منحني الله الشفاء وعادت النسبة إلى مستواها، لكن أستطيع أن أقول إن تجربتي مع ارتفاع إنزيمات الكبد كانت رحلة صعوبات، خوف. والقلق وتلك الرحلة كانت كافية لتغير وجهة نظري للحياة 180 درجة.

مشكلة في ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد

قبل أن أعرف أنني مريض كبد، وعندما قمت بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة وأخبرني الطبيب أنني أعاني من زيادة في الإنزيمات في الكبد، أردت أن أعرف ما معنى زيادة الإنزيمات في الكبد ، حتى الطبيب. فشرح لي وقال إن زيادة إنزيمات الكبد تعني زيادة في إفراز الكبد لإنزيماته.

ورجح لي الطبيب أنه من الممكن أن يكون السبب في ذلك هو وجود خطأ في الجسم أو عدوى أدت إلى زيادة إفراز ذلك الإنزيم، وبالتالي يعاني المريض من زيادة في الإنزيم أعلاه. عن مستواه الطبيعي، مما يسبب العديد من المشاكل والاختلالات في جسم الإنسان.

ويمكن أن تحدث زيادة في هذا الإنزيم لفترة قصيرة وتختفي مع استخدام الأدوية والأدوية اللازمة للعلاج، ولكن في المقابل يمكن أن تستمر لفترة طويلة وهذا نتيجة تأثر الشخص. بواسطة الكبد. الأمراض أو المعاناة من التهاب الكبد B2، BC، أو سرطان الكبد.

أعراض اضطرابات إنزيمات الكبد

وبعد أن وجدت زيادة في إنزيمات الكبد وبعد استشارة الطبيب، أظهر لي الطبيب بعض العلامات التي يجب أن نتعرف عليها وهي كما يلي.

  • إذا شعرت بألم غير عادي في البطن.
  • فقد شهيته دون سبب جسدي أو نفسي.
  • التعب الشديد والإرهاق من مجهود بسيط لم يكن موجودًا من قبل.
  • حكة شديدة وهرش في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • تغير لون البول إلى اللون الأصفر أكثر من المعتاد.
  • الشعور بألم في جزء الكبد الذي يقع في الجزء الأيسر من الجسم.
  • يمكن أن يحدث الغثيان والقيء المتكرر دون أي سبب عضوي يؤدي إلى هذا الإحساس.

أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد

بعد أن أخبرني الطبيب بأنني أعاني من إنزيمات الكبد، أردت أن أعرف من الطبيب الأسباب التي يمكن أن تسبب ارتفاع هذه الإنزيمات في الجسم، مستويات إنزيمات الكبد:

  • يمكن أن يكون المرض وراثيًا، إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا به من قبل.
  • إذا تناول الشخص الكثير من الأدوية والمكملات الغذائية العشبية، مما يسبب مشاكل معينة في القنوات الصفراوية.
  • إذا تناول الشخص كمية كبيرة من الكحول أو المواد المخدرة، فإن ذلك سيؤدي بلا شك إلى زيادة إنزيمات الكبد إلا إذا تسبب أيضاً في تليف الكبد.
  • متلازمة التمثيل الغذائي، أخبرني الطبيب أن هذه الحالة يمكن أن تجعل الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكر، ويمكن أن يصاب بالسمنة أيضًا.
  • من أخطر المراحل التي يمكن أن يصل إليها المريض هي تلف الكبد، الذي لا يحتاج إلى علاج، فقط زراعة كبد ليعيش الإنسان من جديد.
  • وهناك عوامل أخرى يمكن أن تسبب ارتفاع إنزيم الكبد لدى الإنسان، مثل مشاكل الغدة الدرقية، مثل ارتفاع مستويات الحديد في الدم، وأمراض الدم والجهاز المناعي.

كيفية الوقاية من ارتفاع إنزيمات الكبد

بعد تجربتي مع إنزيمات الكبد وبعد أن كملني الله، أود أن أشارككم النصائح التي أريدكم أن تتبعوها لتحافظوا على صحتكم وتحمي أنفسكم من هذا المرض، وهي:

  • من الضروري اتباع نظام غذائي صحي مليء بالعناصر الغذائية الصحية والفيتامينات الأساسية لبناء الجسم.
  • الابتعاد عن المكملات الغذائية مجهولة المصدر، وفي حالة الرغبة في تناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية يجب استشارة الطبيب.
  • المحافظة على النظافة الشخصية وعدم مشاركة الإبر أو الأدوات الشخصية مع أي شخص.
  • مراقبة مستوى السكر في الدم عن طريق إجراء اختبارات السكر في الدم بشكل منتظم.
  • تجنب شرب الكحول والمواد المخدرة، والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد.
  • ممارسة الرياضة للوقاية من السمنة التي تؤدي إلى زيادة نسبة الكولسترول في الكبد.
  • عدم تناول أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب والأخذ بنصائحه حتى لا تسبب مشاكل تؤثر على الجسم.
  • ومن المهم مراعاة أخذ التطعيمات اللازمة التي تصدرها وزارة الصحة بشكل دوري والتي تحمي من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي.

ورغم أن تجربتي مع إنزيمات الكبد كانت صعبة، إلا أنها كشفتني عن جزء مهم من جسدي لم أكن أعرف مدى أهميته أو كيفية الحفاظ عليه.

تجارب أخرى قد تهمك

تجربتي مع السدر للشعرتجربتي مع ابر التنحيف saxenda
تجربتي مع دواء سولبيريدتجربتي مع عشبة القديسين
تجربتي مع كريم blessتجربتي مع جل ديفرين للوجة
تجربتي مع نقص هرمون الذكورةتجربتي مع دعاء ربنا هب لنا من أزواجنا
تجربتي مع التلبينة يومياتجربتي مع بالون المعدة