التهاب الزائدة الدودية هو أحد الأمراض الشائعة، والتي تتطلب في كثير من الأحيان التدخل الجراحي السريع. أحد الأسئلة التي قد تتبادر إلى ذهن المرضى تتعلق بالنظام الغذائي الخاص الذي يجب اتباعه لمرضى التهاب الزائدة الدودية. فهل هناك نظام غذائي محدد لمرضى التهاب الزائدة الدودية بعد الجراحة؟ متى يتم استخدام الأنظمة الغذائية السائلة والأنظمة الغذائية اللينة لمرضى التهاب الزائدة الدودية؟شرح أكواد القراءة…شرح أكواد القراءة غير المتوافقة مع الفهرس

تعريف التعلق

الزائدة الدودية هي جزء صغير من الأمعاء الغليظة، على شكل إصبع وتقع على الجانب الأيمن في نهاية الأعور. ولذلك فإن أحد الأعراض الرئيسية لالتهاب الزائدة الدودية هو الألم في البطن، وخاصة في الجزء السفلي من الجانب الأيمن. وفيما يتعلق بوظيفتها، فقد كان الاعتقاد السائد أنه ليس لها أي دور أو وظيفة في الجسم، إلا أن بعض الدراسات أثبتت أن الزائدة الدودية قد يكون لها عدد من الوظائف المهمة، وهي:
  • يمكن أن يكون الأعور مركزًا للبكتيريا المفيدة، وبالتالي يساهم في استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء في حالة حدوث خلل نتيجة الإصابة بالعدوى.
  • قد يكون له دور مناعي لاحتوائه على أنسجة لمفاوية.
” رجيم إزالة المرارة”

هل يمكن الوقاية من التهاب الزائدة الدودية من خلال النظام الغذائي؟

لا توجد علاقة مباشرة بين استهلاك أنواع معينة من الطعام وزيادة الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية. لكن بعض الدراسات أظهرت أن الاعتماد على نظام غذائي منخفض الألياف يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية أو خطر الإصابة بالعدوى. وقد لوحظت زيادة في حالات العدوى في المجتمعات التي تشهد تغيراً في نظامها الغذائي نحو نمط غذائي يعتمد على استهلاك الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون وقليلة الألياف.” التهاب الزائدة الدودية”

النظام الغذائي بعد التهاب الزائدة الدودية

بعد عملية استئصال الزائدة الدودية يجب على المريض اتباع نظام غذائي يحافظ على صحة الجهاز الهضمي وتناول الأطعمة التي يسهل هضمها. وذلك لفترة محددة يحددها الطبيب قبل البدء بالعودة التدريجية لتناول الطعام بشكل طبيعي. ليس للزائدة الدودية دور كبير في عملية هضم الطعام، لذلك لن يضطر المريض إلى تغيير نظامه الغذائي بشكل كامل أو التوقف عن تناول نوع معين من الطعام.بعد العملية يبدأ المريض بإتباع النظام الغذائي التالي:

الطعام السائل

النظام الغذائي السائل لمرضى التهاب الزائدة الدوديةبعد العملية يكون النظام الغذائي الخاص بالتهاب الزائدة الدودية هو نظام غذائي يعتمد على السوائل، بحيث يمكن للمريض تناول السوائل فقط للفترة التي يحددها الطبيب. هذه الفترة عادة لا تستمر لفترة طويلة، مما يعني أن المريض يستطيع اعتمادها لمدة يوم أو يومين فقط. وتختلف هذه الفترة من مريض إلى آخر، وهذا يعتمد على حالة المريض. والسوائل التي يمكن للمريض شربها هي:
  • الماء (ثمانية أكواب على الأقل يومياً).
  • شوربة (مرق فقط).
  • العصائر الطبيعية النقية (أي بدون لب).

النظام الغذائي لينة

نظام غذائي ناعم لمرضى التهاب الزائدة الدوديةبعد ذلك، يستمر مرضى التهاب الزائدة الدودية في شرب أنواع مختلفة من السوائل، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي طري، حيث يتناول المرضى الأطعمة التي يمكن مضغها وهضمها بسهولة، ومن المهم أن تكون منخفضة الدهون. وهنا يجب على المريض تعويض حاجته من البروتينات والفيتامينات وأي عناصر غذائية لا يمكن توفيرها بالاعتماد على السوائل وحدها.خلال هذه المرحلة، يجب على المريض التقليل قدر الإمكان من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات وبعض الخضروات، والتي قد تسبب الانتفاخ والغازات. إلا أن المريض قد يعاني من الإمساك، مما قد يضطره إلى تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الألياف، وهنا يحدد الطبيب أنواع الأطعمة التي تمده بالألياف اللازمة والتي يسهل هضمها دون أن تسبب مشاكل للمريض.ومن الأطعمة التي يمكن تناولها خلال هذه الفترة:
  • منتجات الألبان قليلة الدسم.
  • البطاطا الحلوة والبطاطا المهروسة.
  • بعض الخضار المسلوقة.
  • بعض الفاكهة، ولكن يفضل أن تكون مقشرة.
  • كميات قليلة من الدجاج والسمك، لكن لا ينبغي قليها.
يحدد الطبيب الفترة التي يجب على المريض خلالها اتباع نظام غذائي لين، ومن ثم يبدأ المريض تدريجيًا في تناول الطعام الصلب مرة أخرى ويعود إلى نظامه الغذائي الطبيعي.” التهاب الزائدة الدودية”

الاطعمة لتجنب

هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها تماماً خلال فترة العلاج، وهي:
  • الكحوليات.
  • الأطعمة الغنية بالدهون.
  • طعام مليء بالسكر.
تعتبر هذه الأطعمة ثقيلة على المعدة ويصعب هضمها، خاصة أن المعدة تكون ضعيفة بعد العمليات الجراحية. تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإسهال.بعد الجراحة، يحتاج مريض الزائدة الدودية إلى اتباع نظام غذائي يساعد على الشفاء السريع، ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي، ويساعد في نفس الوقت على تقوية جهاز المناعة.

مواضيع صحية أخرى قد تهمك

فوائد التوت الأسود الغذائيةفوائد الكمأة الغذائية
أضرار البطاطس الصحيةأضرار اللفت الصحية
رجيم العصر الحجريمكمل سلفورافان الغذائي
مكملات الكيرسيتين الغذائيةالنظام الغذائي للمساعدة على الحمل
فوائد الترمس الغذائيةفوائد البندق الغذائية