يجب معرفة مكونات النظام الغذائي لسرطان الثدي لأهميتها الكبيرة، ومن بينها الأطعمة مثل الخضار والفواكه التي ينصح بها بشدة، والأطعمة مثل الدهون التي لها تأثير ضار على سرطان الثدي ولا ينصح بتناولها. تعرف على مكوناته والأطعمة المحظورة.
نبذة مختصرة عن سرطان الثدي
يُعرف سرطان الثدي بأنه مرض تخرج فيه خلايا الجسم عن نطاق السيطرة. يمكن أن يؤثر على كل من النساء والرجال، ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء. هناك أنواع مختلفة من سرطان الثدي، وهذا يعتمد على نوع الخلايا التي يوجد فيها السرطان في الثدي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينتشر إلى بقية الجسم عن طريق الأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية.
وساهم الوعي الواسع بالمرض وتمويل الأبحاث المتعلقة به في إحداث طفرة في العلاج، حيث ارتفعت معدلات البقاء على قيد الحياة بسبب عوامل كثيرة أهمها الكشف المبكر عن المرض.
“انظر: متلازمة بارث”
أهم مكونات النظام الغذائي لسرطان الثدي
مكونات النظام الغذائي لسرطان الثدي
يمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة احتمالية عودة المرض، وإذا اخترت نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالخضروات والفواكه والحبوب والدجاج والأسماك، فيمكنك زيادة فرصتك في العيش لفترة أطول بعد الإصابة بالمرض. تعرفي على مكونات النظام الغذائي لسرطان الثدي:
فول الصويا وسرطان الثدي
تحتوي أطعمة الصويا مثل حليب الصويا على مواد كيميائية تسمى فيتويستروغنز، والتي تشبه هرمون الاستروجين. تظهر الدراسات الحديثة أن الصويا لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، بل وربما يقلل من احتمال عودة المرض.
مرض السكري وسرطان الثدي
فكرة أن الحلويات تغذي السرطان موجودة منذ فترة طويلة، لكن الحقيقة أكثر تعقيدا. ملعقة من السكر لن تجعل الخلايا السرطانية تنمو بشكل أسرع، ولكن لا يزال من الحكمة مراقبة الكمية التي تضيفها إلى نظامك الغذائي، فالكثير من السكر بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى السمنة وغيرها من الحالات التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
تعتبر الخضار والفواكه أحد مكونات النظام الغذائي لسرطان الثدي
وتعتبر الخضار والفواكه من أهم مكونات النظام الغذائي لهذا النوع من السرطان. إذا كنت تأكل المزيد من الأطعمة النباتية، يمكنك تقليل فرصتك في الإصابة بالمرض وحماية نفسك من أنواع الأورام الأكثر عدوانية. تعتبر الخضار والفواكه مهمة للنظام الغذائي الذي يساعد على التحكم في الوزن، وهو أمر مهم جداً للوقاية من التعرض لهذا السرطان.
البثور وسرطان الثدي
عند إضافة القمح والشوفان والذرة والبرغل والأرز والشعير إلى نظامك الغذائي، فإن احتمالية الإصابة بالمرض قد تنخفض. تحتوي هذه الأطعمة على مواد تسمى المواد الكيميائية النباتية التي يمكن أن تقلل من خطر عودتها أيضًا. وقد يساعد أيضًا في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
الكحول وسرطان الثدي
العلاقة بين الكحول والنظام الغذائي لمرضى سرطان الثدي غامضة لأن البيرة والنبيذ والمشروبات الروحية تزيد من هرمون الاستروجين في الجسم، مما يثير المخاوف بشأن الأورام الحساسة لهذا الهرمون.
- يمكن أن يساهم الكحول في الجفاف.
- يمكن أن يقلل من قدرة جهازك المناعي.
- ولا يوفر أي عناصر غذائية مفيدة.
المنتجات العضوية وسرطان الثدي
تتم زراعة هذه الأطعمة بدون مبيدات حشرية أو مبيدات أعشاب. ويتفق العلماء على أن أهم شيء هو تناول الكثير من الخضار والفواكه وغسلها جيداً لإزالة أي بقايا كيميائية.
الدهون
الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة
تأثير الدهون على سرطان الثدي كبير جداً، حيث تقول بعض الدراسات أن الدهون قد تلعب دوراً في نمو أورام الثدي، إلا أن البحث بعيد عن الاكتمال. أفضل حل للحد من تأثير الدهون على سرطان الثدي هو الحد من الدهون المشبعة والمتحولة، والتي توجد في الأطعمة مثل لحم البقر والزبدة والجبن والآيس كريم والأطعمة المقلية والمخبوزات التجارية.
عندما يتعلق الأمر بالبروتين، اختر الإصدارات الخالية من الدهون مثل السمك والدجاج. وتشمل الدهون الصحية زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والبذور.
الألياف الغذائية لسرطان الثدي
الألياف الغذائية لسرطان الثدي. سوف تحصل على الألياف بشكل طبيعي إذا تناولت الكثير من الحبوب والبقوليات والخضروات والفواكه، فهي مفيدة للصحة العامة، وخاصة مستويات السكر في الدم والقلب والجهاز الهضمي.
أشارت بعض الدراسات إلى أن هذا النوع من النظام الغذائي قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وقد يساعد في الحماية من نوع عدواني بشكل خاص من الورم.
فيتامين د وسرطان الثدي
وهناك علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين د وزيادة الإصابة بهذا المرض، كما أنه يلعب دوراً في نمو الأورام. لذا أضف سمك السلمون والمحار والرنجة والسردين إلى نظامك الغذائي، ويمكنك أيضًا تناول الحليب واللبن وعصير البرتقال.
الفلافونويد وسرطان الثدي
الفلافونويد هي مواد كيميائية موجودة في بعض النباتات وترتبط بتقليل خطر الإصابة بالأمراض. الأدلة أقوى بالنسبة لنوعين محددين، الفلافونول والفلافون، وخاصة بالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث.
وتوجد الفلافونول في البصل والبروكلي والشاي، والفلافون توجد في البقدونس والكرفس والبابونج.
الكاروتينات
الكاروتينات هي مواد كيميائية نباتية موجودة في الأطعمة النباتية تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض. نحصل على الكاروتينات من الخضار والفواكه ذات اللون البرتقالي والأخضر الداكن والأصفر، مثل القرع والسبانخ والبطاطا الحلوة والشمام.
مركبات فينوليه
يعد من ضمن النظام الغذائي لمرضى سرطان الثدي، وذلك لأن المركبات الفينولية هي مواد كيميائية تعمل على تقليل الإصابة بهذا المرض وأيضاً إبطاء نمو الورم. لذا أضف إلى نظامك الغذائي الثوم والشاي الأخضر وفول الصويا وبذور الكتان، بالإضافة إلى الخضار والفواكه التي تحتوي على مركبات فينولية، مثل البروكلي والملفوف والطماطم والباذنجان والخيار والبطيخ.
“اقرأ أيضا: الفواكه ذات المحتوى المنخفض من السكر”
الأطعمة التي يجب تجنبها في النظام الغذائي لسرطان الثدي
تحتوي بعض الأطعمة على مركبات نباتية يجب تجنبها إذا كنت تعاني من هذا المرض. وهي تشمل الأطعمة الأربعة المحرمة:
- معطف أحمر.
- توت.
- ضوء الليل.
- عرق السوس.
“اقرأي أيضاً: الأطعمة الغنية بالألياف”
النظام الغذائي لسرطان الثدي في مواجهة الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي
غثيان
يمكن إزالته عن طريق:
- تناول المزيد من الأطعمة الباردة أو بدرجة حرارة الغرفة لأنها لا تحتوي على رائحة قوية.
- يمكن أن يكون تناول الأطعمة قليلة الدهون مفيدًا أيضًا؛ لأن الدهون تستغرق وقتًا أطول في الهضم.
- لا تتخطي وجبات الطعام تمامًا إذا كنت تعاني من الغثيان، لأن المعدة الفارغة يمكن أن تجعل الغثيان أسوأ، وبدلاً من ذلك ركز على أجزاء صغيرة من الطعام طوال اليوم.
- ويلعب الزنجبيل أيضًا دورًا مهمًا في تهدئة عسر الهضم.
إمساك
يمكن تقليله عن طريق:
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف وزيادة تناول السوائل.
- كما يمكن أن يساعد المشي وتناول المشروبات الدافئة على تحريك الأمعاء بانتظام.
تعب
يمكن الوقاية منه عن طريق:
- اختر وجبات خفيفة غنية بالبروتين ووجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من الوجبات الكبيرة.
- غالبًا ما يعاني الأشخاص من المزيد من التعب عندما يتناولون طعامًا سيئًا أو عندما يفقدون الوزن أثناء العلاج.
إذا واجهت أي آثار جانبية تؤثر على قدرتك على تناول الطعام بانتظام، ناقش ذلك مع اختصاصي التغذية الخاص بك لمراجعة التوصيات الغذائية الفردية.
“اقرأي أيضاً: فاكهة البابايا لعلاج الإمساك”
النظام الغذائي لسرطان الثدي مهم للغاية ليس فقط للعلاج من خلال الغذاء، ولكن أيضًا للوقاية.