الذكاء الاجتماعي الذكاء العاطفي ما هو مفهوم الذكاء الاجتماعي وكيف أكتسبه؟ ما هي خصائصه؟ هل تستطيع أن تعيش وحيداً منعزلاً عن العلاقات الاجتماعية الناجحة؟ وفي هذا المقال يمكنك التعرف على مفهوم هذا المصطلح وخصائصه ومهاراته وأيضا أبرز 5 طرق لاكتسابه.
شرح أكواد القراءة…شرح أكواد القراءة غير المتوافقة مع الفهرس
مفهوم الذكاء الاجتماعي
ما هو الذكاء الاجتماعي؟ الذكاء العاطفي أو الاجتماعي هو مصطلح يشير إلى القدرة على إدارة العلاقات والمواقف الاجتماعية بذكاء وحنكة، وتجربة ذلك على أساس الظروف والحالة النفسية دون أن تطغى عليها الانفعالات والعصبية. بمعنى آخر، مفهوم الذكاء الاجتماعي هو القدرة على التصرف بحكمة مع البيئة الاجتماعية بغض النظر عن الجنس أو الشخصية أو العلاقة.
- الذكاء الاجتماعي عند إدوارد ثورندايك
يرى إدوارد لي ثورندايك أن الذكاء العاطفي أو الاجتماعي هو القدرة على بناء علاقات اجتماعية ناجحة من خلال فهم الشخصيات المحيطة المختلفة والتصرف معهم بحكمة وذكاء.
- قوة الذكاء العاطفي عند ليس جبلين
تعتمد قوة الذكاء العاطفي، بحسب ليز جابلين، على المعرفة الحقيقية بالجنس البشري. إن معرفة طبيعة الإنسان في كافة ظروفه هو السر الحقيقي لبناء علاقات اجتماعية ناجحة. إن امتلاك ذكاء عاطفي قوي يتطلب أيضًا إدراك طبيعة الآخر كما هي، وليس كما ينبغي أن يكون.
خصائص ومهارات الذكاء الاجتماعي
يعتمد الذكاء العاطفي على خصائص ومهارات معينة، أهمها:
- مهارات التواصل الاجتماعي.
- مراعاة الوظائف والأدوار الاجتماعية المختلفة.
- فهم حوافز ودوافع الشخصيات العامة التي نتعامل معها.
- السيطرة على المشاعر والعواطف والانطباعات الآنية والقدرة على تحليلها.
- الوعي الاجتماعي.
- التنشئة الاجتماعية السليمة والخبرات المكتسبة.
- روح التسامح والتجاوز مع الآخرين.
- احترام الذات وقبول الآخرين.
“اقرأ أيضًا: الذكاء العاطفي وعن: فوائد الجوز البرازيلي.”
كيف نحصل على الذكاء الاجتماعي الحقيقي؟
كيف نكتسب الذكاء الاجتماعي الحقيقي، سؤال أساسي ومهم، لأن الذكاء العاطفي الحقيقي يمكن اكتسابه من خلال اكتساب المكونات التالية:
- اجتماع تمهيدي
يلعب الانطباع الأول عن الشخص دوراً في تكوين نظرة عامة عن شخصية الفرد من أجل تحليلها وبناء مفاهيم خاصة حولها، ومن هنا بناء العلاقات الاجتماعية الناجحة.
- السيطرة على العاطفة والذكاء العاطفي
الذكاء في الأساس يدور حول التعرف على المشاعر والتعامل معها بنجاح، دون قمعها أو إخفاءها عمداً، بل إظهارها بطريقة صحية، مع مراعاة مواقف ومشاعر الأشخاص الذين نتعامل معهم.
- احترام الذات وقبول الآخرين
وتجدر الإشارة إلى أن تقدير الذات وقبولها من أهم طرق اكتساب الذكاء العاطفي. لأن الذكاء العاطفي والعلاقات الاجتماعية الناجحة ترتكز في الأصل على الداخل.
- القدرات والقدرات النفسية
إن القدرات التي يتميز بها كل شخص مهمة أيضًا لاحترام الذات والتحفيز العاطفي، ولكنها ليست كافية. كما أن هناك قبولاً واحتواءً للآخرين، وهذا يعتمد على التحلي بروح التسامح والتعاطف والتفهم مع الآخرين.
- التطوير المستمر للإنسان
يعتقد البعض أن مهارة التعامل مع الآخرين فطرية، ولذلك يكتفون بمهاراتهم التي اكتسبوها إما عن طريق الوراثة أو من خلال المواهب والقدرات الفطرية. وهذا يعتبر خطأ كبيرا. لقد أثبت العلم الحديث أن مهارات الإنسان في التعامل مع الآخرين تتطور باستمرار من خلال التعلم والبحث عن طرق جديدة لاحتواء الآخرين.
” الشعور بالوحدة وحول: وقف نزيف الجرح”.
كيفية إنشاء علاقات اجتماعية ناجحة باستخدام الذكاء الاجتماعي
- المبادرة واللطف
إن الرغبة في التقرب من الآخرين وكسب عاطفتهم أمر مهم عند بناء علاقات اجتماعية صحية. ولهذا ينصحنا الخبراء بأن نكون استباقيين في التعامل مع الأفراد باللطف واللطف.
- تغلب على الخوف من الرفض
يحب بعض الأشخاص تكوين روابط اجتماعية قوية مع من حولهم، لكنهم يخافون من ردة فعلهم السلبية، فيقررون الابتعاد عن الفكرة، وهذا بالطبع خطأ كبير. لأنه لا ينبغي لنا أن نقلق بشأن رفض الآخرين لنا، فهي في النهاية تجربة.
- للاستماع إلى الآخر
الاستماع للآخرين من أهم مهارات الحياة، كما أنه من أهم المؤثرات في بناء علاقة اجتماعية ناجحة وصحية وقوية أيضاً، لذلك يجب أن نتعلم فن الاستماع للآخرين.
- قبول الاختلافات
لقد أراد الله تعالى أن نخلق مختلفين في الشكل واللغة والطبيعة، إلا أن بعض الناس ينزعجون من هذا الاختلاف مما يؤثر عليهم سلباً في علاقتهم بالآخرين. إن قبول الآخرين يساعد على إنشاء علاقات اجتماعية ناجحة، كما أنه يجعلنا نشعر بالرضا والرضا.
- ثق بالآخرين
الثقة بالآخرين هي من أهم صفات ومهارات الذكاء العاطفي، ولهذا يجب علينا أن نثق بالآخرين ونحبهم دائمًا.
يعد الذكاء الاجتماعي من أهم عناصر وخصائص العلاقات الاجتماعية الناجحة، ولذلك يجب أن نتحلى بالقوة في التعامل مع الآخرين بحكمة ورقي.