البكتيريا النافعة: فهي تسهل عملية الهضم، وتساعد على هضم الدهون، كما تساهم في عملية استقلاب الطعام. ولذلك فهو يساعد على فقدان الوزن بشكل فعال، كما يعمل على الوقاية من العديد من الأمراض. ما هي حبوب البكتيريا النافعة؟ ما هي فوائد البكتيريا النافعة؟

شرح أكواد القراءة…شرح أكواد القراءة غير المتوافقة مع الفهرس

ما هي البكتيريا المفيدة لجسم الإنسان؟

وهي أحد أنواع البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي للإنسان، والتي تساعد في عملية الهضم. كما يعمل على حماية الجهاز الهضمي من البكتيريا الضارة، مما يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض.

الفوائد الرئيسية للبكتيريا المفيدة

هناك العديد من فوائد البكتيريا النافعة، وذلك لأنها تتواجد في جسم الإنسان بنسب طبيعية، لذا فهي صحية، ولهذا السبب فهي:

  • يساعد في عملية التخلص من سموم وفضلات الدم من خلال دعم الكبد للقيام بوظائفه.
  • يحارب الفطريات الضارة، ويمنع انتشارها في الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان.
  • تقوية جهاز المناعة، وذلك من خلال زيادة وتكاثر الخلايا المناعية.
  • يحرق الدهون، لذلك فهو يساعد على إنقاص الوزن.
  • يسهل عملية الهضم والتمثيل الغذائي للطعام.
  • الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
  • علاج حموضة المعدة وعسر الهضم.

اقرأ أيضًا: 8 أنواع من الأطعمة للوقاية من سوء التغذية

زيادة البكتيريا النافعة والحفاظ على صحة الأمعاء

فوائد البكتيريا النافعة

هناك بعض الممارسات التي يمكن اتباعها لزيادة البكتيريا النافعة في الجسم، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتحسين أدائه، وذلك من خلال:

  1. تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك: وتوجد في الزبادي، والمخلل الملفوف، والمكملات الغذائية المختلفة، فهي من أنواع البكتيريا المفيدة للجسم. وكذلك الأطعمة التي تحتوي على الخمائر الحية المفيدة.
  2. الابتعاد عن السكر الأبيض: وذلك لأن تناول الكثير من السكر يسبب خللاً في البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
  3. تقليل التوتر: التوتر يقلل من البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويمكن أن يسبب التهابات معوية وتقرحات.
  4. تجنب تناول المنتجات الحيوانية: تتسبب المنتجات الحيوانية في نمو البكتيريا الضارة، كما تقلل من نمو البكتيريا المفيدة داخل الأمعاء.
  5. التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون: تؤثر الدهون بشكل كبير على نمو البكتيريا في الأمعاء، لذلك يفضل تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون.
  6. الإفراط في تناول المضادات الحيوية: تناول المضادات الحيوية بشكل غير مبرر من أكثر العادات السيئة، والتي تقضي على وجود البكتيريا النافعة في الأمعاء.
  7. ممارسة الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على زيادتها في الأمعاء.
  8. الحصول على قسط كافٍ من النوم: وذلك حتى لا يحدث خلل في هرمونات الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض وجودها في الأمعاء.
  9. الاعتماد على النظام الغذائي النباتي: الذي يساعد على زيادة نمو البكتيريا النافعة، وذلك بسبب احتواء الخضار على مستويات عالية من الألياف.
  10. الإقلاع عن التدخين: فهذه من العادات السيئة التي تقلل من نمو البكتيريا المفيدة في الجسم.
  11. الألياف: تساعد على تغذية البكتيريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي وتعمل على زيادتها، حيث توجد الألياف بنسب عالية في:
  • كل الحبوب.
  • خضروات.
  • الموز.
  • البصل والثوم.

النظام الغذائي لمرضى الرئة

علامات تدل على نقص البكتيريا النافعة في الجسم

يؤدي عدم وجوده في الجسم إلى حدوث خلل في الجهاز الهضمي، ولهذا السبب هناك بعض الأعراض التي تدل على عدم وجوده:

  • انتفاخ وغازات البطن والأمعاء.
  • اضطرابات في عملية الإخراج، مثل الإسهال أو الإمساك.
  • تغيير رائحة الفم لتصبح كريهة.
  • المعاناة من بعض أمراض القولون.
  • عسر الهضم.
  • التجشؤ في كثير من الأحيان.

عادات سيئة

ويجب تجنب هذه العادات السيئة التي تهدد وجود البكتيريا المفيدة في الجسم، ومنها:

  • الاعتماد على نوع واحد من الطعام وعدم تناول العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، والموجودة في الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية.
  • عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتكس الضرورية لصحة الجهاز الهضمي والموجودة في العديد من الأطعمة مثل العدس والشوفان والموز والفول والحمص.
  • إهمال ممارسة الرياضة يؤدي إلى نقص البكتيريا النافعة في الجسم، كما يهدد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • التعرض للضغوط النفسية والجسدية المستمرة، مما يؤثر على الصحة العامة، كما يضر بوجود البكتيريا النافعة في الأمعاء.

مخاطر زيادة البكتيريا النافعة

إن وجود البكتيريا النافعة مفيد لصحة الجهاز الهضمي، ولكن يجب أن تكون موجودة بالنسب الطبيعية المحددة. وذلك لأنه إذا كانت هذه النسب أقل فإنها ستسبب أمراض معينة منها أمراض القلب وزيادة الدهون في الجسم. وذلك لأنه يسبب اضطرابات في عملية الهضم والتمثيل الغذائي، وإذا زاد عن هذه النسب فإنه يمكن أن يسبب أمراضاً أخرى، منها:

  • زيادة نسبة الكولسترول الضار في الدم.
  • اضطراب في الجهاز العصبي.
  • التهابات في المفاصل.

النظام الغذائي لمرضى السكري من النوع الأول

الأسئلة الأكثر شيوعاً

ما هي حبوب البكتيريا النافعة؟

حبوب البكتيريا المفيدة

تُعرف حبوب البكتيريا النافعة بأنها أحد أنواع المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة، والتي يتم استخلاصها من أمعاء الإنسان، بعد معالجتها بالبرد. وهو متوفر على شكل كبسولات، كما أنه متوفر على شكل مسحوق بحيث يمكن إضافته إلى الطعام.

ما هي أفضل أنواع البكتيريا النافعة؟

هناك العديد من البكتيريا والفطريات المفيدة لصحة الإنسان، ومنها:

  • البكتيريا اللبنية.
  • فطر الخميرة أو السكر (Saccharomyces).
  • البيفيدوبكتريا

أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة

تتأثر البكتيريا المفيدة الموجودة في الجهاز الهضمي بنوعية الطعام، لذا فإن تناول بعض الأعشاب يمكن أن يساعد في زيادتها. وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة وتساعد في علاج الالتهابات. وأهم هذه الأعشاب هي:

  • قرفة.
  • زنجبيل.
  • شاي.
  • البابونج.
  • صخور الألبان.
  • عرق السوس.
  • الجينسنغ.

التنويع في تناول العناصر الغذائية المختلفة يساعد على زيادة البكتيريا النافعة، مما يسهل عملية الهضم. كما أنه يساعد في عملية التمثيل الغذائي للطعام. مما يحسن أداء الجهاز الهضمي. على الرغم من أنها موجودة في العديد من المصادر الغذائية المختلفة، إلا أن هناك العديد من الفوائد للبكتيريا المفيدة.

مواضيع صحية أخرى قد تهمك

فوائد التوت الأسود الغذائيةفوائد الكمأة الغذائية
أضرار البطاطس الصحيةأضرار اللفت الصحية
رجيم العصر الحجريمكمل سلفورافان الغذائي
مكملات الكيرسيتين الغذائيةالنظام الغذائي للمساعدة على الحمل
فوائد الترمس الغذائيةفوائد البندق الغذائية