الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال: هناك العديد من أسباب القيء عند الأطفال والتي سنتحدث عنها والأعراض التي قد تصاحبها للمساعدة في تحديد مرض الطفل. بالإضافة إلى أهم الإسعافات الأولية التي يجب اتباعها ومتابعتها وعندما تكون غير كافية. وسنتحدث أيضًا عن الجفاف عند الأطفال الناتج عن القيء وكيفية تشخيص القيء عند الأطفال.

القيء عند الأطفال

يعرف القيء طبيا بأنه خروج محتويات الجهاز الهضمي عن طريق الفم، والقيء هو علامة شائعة للمرض لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 5 سنوات. قد يكون من الصعب تحديد سبب القيء في مواجهة التعب، ويكون الأطفال أكثر عرضة للقيء، خاصة إذا كانوا مصابين بالارتجاع. وتكمن الخطورة في القيء المستمر الذي يسبب الجفاف عند الأطفال.

أسباب القيء عند الأطفال

أسباب القيء عند الأطفال

تختلف أسباب القيء عند الأطفال، وأشهرها التهاب المعدة والأمعاء. مما يسبب فقدان السوائل والأملاح والمعادن، لذا من المهم التأكد من استبدالها. وسنذكر بعض الأسباب الأخرى:

  • تسمم غذائي.
  • بارد.
  • ارتجاع المريء.
  • التهاب المسالك البولية.
  • انسداد معوي.
  • التهاب الزائدة الدودية.
  • السعال الشديد.
  • وجود الطفل في السيارة أو عربة الأطفال.
  • وكذلك التهاب السحايا.

في حالة الرضع، فإنهم عادة يبصقون كميات صغيرة أثناء الرضاعة أو بعدها. قد يكون السبب هو الوجبات السريعة أو الإفراط في التغذية أو ابتلاع الهواء. ويسمى القيء الناتج عن هذه الأسباب بالقيء العرضي، وهذا أمر طبيعي. ومع ذلك، فإن القيء المتكرر أمر غير طبيعي ويتطلب التدخل الطبي.

بعض الأعراض التي قد تصاحب القيء عند الأطفال

يمكن أن يصاحب القيء العديد من الأعراض، والتي يمكن أن تساعد في تشخيص ومعرفة أسباب القيء عند الأطفال، لتقديم الإسعافات الأولية لحالة القيء عند الأطفال. هذه الأعراض هي:

  • الإسهال وآلام في البطن.
  • حمى.
  • صداع.
  • السعال أو مشاكل في التنفس.
  • غثيان.
  • وجع التدريب.
  • فقدان حاستي التذوق والشم.

أهم الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال

أهم الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال

هناك العديد من إجراءات الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال التي يجب اتباعها. والأهم من ذلك أن يظل الأهل هادئين وعمليين في التعامل مع حالة الطفل وسيرفضون هذه الإجراءات.

  • مراقبة كمية القيء: قارن كمية القيء التي يتقيأها الطفل مع الكمية التي يشربها.
  • مراقبة البول: يجب مراقبة لون بول الطفل للمساعدة في تشخيص القيء عند الأطفال. اللون الأصفر الداكن أو البرتقالي الداكن دليل على إصابة الطفل بالجفاف، الأمر الذي يتطلب التدخل الطبي.
  • إعطاء السوائل: يجب إعطاء الطفل كمية قليلة من السوائل: ملعقة صغيرة من محلول الإلكتروليت عن طريق الفم، والماء النقي، والعصائر الطبيعية، لحمايته من الجفاف. إذا تقيأ الطفل مرة أخرى، عليك الانتظار لمدة 30 دقيقة ثم إعطائه مرة أخرى.
  • زيادة كمية السائل إذا توقف الطفل عن القيء لمدة 4 ساعات على الأقل.
  • لا تطعمي ​​الطفل منتجات الألبان أو الأطعمة الصلبة خلال الـ 24 ساعة الأولى. اعتمدي على الأطعمة الخفيفة مثل الأرز والتفاح والحبوب: بالنسبة للأطفال الرضع، أعطيهم الحليب الصناعي أو الطبيعي ولكن بكميات قليلة.
  • لا تعطي أي دواء دون وصفة طبية من الطبيب.
  • مساعدة الطفل على النوم: فهذا يمكن أن يساعد المعدة على إفراغها ويمكن أن يوقف رغبته في التقيؤ.

متى تصبح الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال غير كافية؟

في بعض الحالات تكون الإسعافات الأولية قبل القيء عند الأطفال مفيدة ولكنها غير كافية، لأن هناك جفاف عند الأطفال يصاحب القيء المتكرر. يحتاج الطفل لزيارة الطبيب أو الذهاب فوراً إلى المستشفى لتقديم العلاج المناسب:

  • قد يكون القيء مصحوبًا ببطن منتفخ وتيبس في الرقبة واستمرار القيء وقلس عنيف.
  • عدم قدرة الطفل على الاحتفاظ بالسوائل.
  • إذا كان القيء يحتوي على دم أو كان أصفر اللون.
  • إذا كان الطفل يشكو من الصداع أو الحمى.
  • حتى لو بدا الطفل خاملاً أو يعاني من الجفاف.

الجفاف عند الأطفال

الجفاف عند الأطفال

يمكن أن يصاحب القيء الجفاف والإسعافات الأولية ليست كافية. يحدث الجفاف نتيجة فقدان الكثير من السوائل من خلال القيء. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال جفاف الفم والشفتين عند الطفل، والبول الداكن، وقلة التبول، وقلة الحفاضات المبللة للأطفال. يجب أن يذهب الطفل إلى المستشفى لتقديم العلاج المناسب، عن طريق أنبوب أنفي معدي يمتد من أنف الطفل إلى المعدة، أو عن طريق التقطير الوريدي.

تشخيص القيء عند الأطفال

لكي يتمكن الطبيب من تحديد سبب القيء عند الطفل وإعطائه العلاج المناسب، هناك العديد من الفحوصات التي يجب إجراؤها لتشخيص القيء عند الأطفال، وهي:

  • عينة دم.
  • عينة بول.
  • الموجات فوق الصوتية.
  • الأشعة السينية
  • البزل القطني.

بالإضافة إلى صعوبة القيء لدى البالغين والأطفال، هناك الإحساس غير السار والحرقة التي تصاحبه، ويجب ألا ننسى أهمية الفاكهة في القضاء على الشعور بالغثيان. يمكن أن يساعد الموز، وهو مصدر للطاقة والفيتامينات، في تعويض البوتاسيوم المفقود بسبب القيء أو الإسهال.

وفي الختام، بعد أن تعرفنا على أسباب القيء عند الأطفال وكيفية تقديم الإسعافات الأولية، نلاحظ أن القيء في معظم الحالات ليس خطيراً ولا يتطلب الخوف والقلق من جانب الأهل على أطفالهم الصغار، وذلك مع بسيط خطوات تتمثل في الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال، يمكنهم من علاج أطفالهم والحفاظ على صحتهم.

مواضيع صحية أخرى قد تهمك

فوائد التوت الأسود الغذائيةفوائد الكمأة الغذائية
أضرار البطاطس الصحيةأضرار اللفت الصحية
رجيم العصر الحجريمكمل سلفورافان الغذائي
مكملات الكيرسيتين الغذائيةالنظام الغذائي للمساعدة على الحمل
فوائد الترمس الغذائيةفوائد البندق الغذائية