شهدت فعاليات اليوم الثاني من ورشة عمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعنوان “تحسين مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة المدى” بالتعاون مع البنك الدولي، فعاليات الورشة حيث تم مشاركة مجموعة من المجموعات وذلك لمناقشة محاور الورشة. بالإضافة إلى عرض جميع الملاحظات الختامية، سنقدم المزيد من التفاصيل حول قرار وزارة التربية والتعليم أدناه لطلاب المدارس الابتدائية.
وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د. رضا حجازي، وتفقد مجموعات العمل وأشار إلى ضرورة مناقشة الخطوات القابلة للتنفيذ بشكل واقعي بحيث تمثل خطوة فعالة نحو التغلب على مشكلة صعوبات القراءة والكتابة. وعمل رضا حجازي على حل المشكلة، وبالإضافة إلى ضرورة المناقشات للخروج بتوصيات لوضع خطة عمل على المدى القصير أو المتوسط، فقد شكر جميع المواطنين المهتمين بالمشاركة، كما أعرب عن تقديره الكبير لجميع المشاركين، الذين بذلوا جهدا كبيرا لإنجاح هذه الورشة. وأشار إلى أن المسؤولين عنها يجب أن يؤمنوا بدورها وأهميتها.
عملت مجموعات العمل داخل الورشة على مناقشة المحاور الثلاثة للورشة وكانت هذه المحاور الثلاثة على النحو التالي:
- المحور الأول هو “ممارسات التدريس لتحسين مهارات القراءة والكتابة الأولية”.
- المحور الثاني هو “مد الجسور بين العامية والعربية الفصحى المعاصرة”.
- المحور الثالث “تعزيز مهارات القراءة والكتابة في سن ما قبل المدرسة”.
بالإضافة إلى ذلك تم العمل على كتابة الخطة ووصف المشكلة ودراستها وتقديم المقترحات القابلة للتنفيذ. وناقشت كل مجموعة أحد المحاور الثلاثة ووضعت خطة تتميز بالتطبيق العملي والفعالية، بالإضافة إلى القدرة على تنفيذها خلال فترة تتراوح بين سنة إلى ثلاث سنوات.
وفي نهاية اللقاء تحدث رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج د. أكرم حسن، أي ملاحظات ختامية.